responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 85
وهو نائب عن المصدر «تسمية» كقول القطامي [1].
أكفرا بعد رد الموت عني ... وبعد عطائك المائة الرتاعا

أي بعد إعطائك، فأناب «عطاء» عن المصدر «إعطاء» [2] وهذا كثير في اللغة.
والجار والمجرور في محل نثب متعلقان بفعل محذوف [3]. قدره الكوفيون متقدمًا، نحو: أبتداء باسم الله، أو ابتدأ باسم الله، على الأمر، كقوله تعالى: {اقْرَا بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} وقدره بعضهم متأخرًا نحو: باسم الله أبتداء، باسم الله أقرأ.
أو متعلق باسم محذوف وقع خبرًا، قدره البصريون وأكثر النحويين متقدمًا نحو ابتدائي كائن، أو مستقر باسم الله، أو ابتدائي باسم الله.
وقدره بعضهم اسمًا متأخرًا، ومنه قوله تعالى: {وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [4] فـ (بسم الله) متعلق

[1] ديوانه «41»، «الشعر والشعراء» ص 723، «العيني» 3: 505 - 508، «الخزانة» 8: 136 - 138، (الشاهد 599).
وهو بغير نسبة في «الأمالي الشجرية» 2: 142، «شرح شذور الذهب» ص 412.
[2] انظر «تفسير الطبري» 1: 116.
[3] ذكر ابن القيم - رحمه الله - في «بدائع الفوائد» 1: 25 عدة فوائد لحذف العامل في بسم الله. فلتراجع.
[4] سورة هود، آية: 41.
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست