responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 32
ويقال: إن العياذة لدفع الشر، واللياذة لطلب الخير.
قال ابن كثير [1]: «والعياذة تكون لدفع الشر، واللياذ يكون لطلب الخير كما قال المتنبي ([2]):
يا من ألوذ به فيما أؤمله ... ومن أعوذ به ممن أحاذره
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره ... ولا يهيضون عظما أنت جابره

لكن بعض أهل اللغة - كما تقدم - على أنهما بمعنى واحد. قال ابن منظور [3]: «الملاذ مثل المعاذ».
بالله: الباء للاستعانة [4]، وقيل للإلصاق [5].
الله: علم على ذات الرب - جل وعلا، وأصل أسمائه سبحانه وتعالى، ومعناه: المألوه المعبود محبة وتعظيمًا. وسيأتي تفصيل الكلام فيه في البسملة - إن شاء الله.
وجملة أعوذ بالله خبرية تتضمن طلب الإعاذة [6].
من الشيطان: من لابتداء الغاية.

[1] في «تفسيره» 33:1.
[2] ديوانه 160:1 - 161، وبين البيتين المذكورين بيتان.
[3] في «اللسان» مادة «عوذ».
[4] انظر «النكت والعيون» 48:1.
[5] فال ابن كثير 33:1: «الاستعاذة هي الالتجاء إلى الله تعالى، والالتصاق بجنابة من شر كل ذي شر».
[6] انظر «النكت والعيون» 48:1، «التفسير الكبير» 96:1، «التفسير القيم» ص540 - 541.
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست