responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 274
السلام: {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [1].
وهو الصراط المؤدي إلى الله تعالى , قال تعالى: {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ على مُسْتَقِيم} [2] , وقال تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} [3]. أي أن السبيل القاصد , وهو المستقيم المعتدل , يرجع إلى الله - تعالى ويوصل إليه كما قال طفيل الغنوي:
مضوا سلفا قصد السبيل عليهم ... وصرف المنايا بالرجال تقلب

أي ممرنا عليهم , ووصولنا إليهم.
وقال الآخر:
فهن المنايا أي واد سلكته ... عليها طريقي أو على طريقها (4)

قال ابن القيم [5]: «ولا تكون الطريق صراطًا حتى تتضمن خمسة أمور: الاستقامة والإيصال إلى المقصود, والقرب, وسعته للمارين عليه, وتعينه طريقًا للمقصود. ولا يخفي تضمن الصراط المستقيم لهذه الأمور الخمسة:

[1] سورة هود , الآية: 56 , انظر «مجاز القران» 1: 24 , «تفسير الطبري» 1: 171 , «المحور الوجيز» 1: 79.
[2] سورة الحجر , الآية: 41.
[3] سورة النحل , الآية: 9.
(4) انظر «مدارج السالكين» 1: 39 , «التفسير القيم» ص 14, 18 , «بدائع الفوائد» 2: 40.
[5] في «مدارج السالكين» 1: 32 , وانظر «التفسير القيم» ص 10 , «بدائع الفوائد» 2: 16.
نام کتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست