responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 8  صفحه : 587
حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ , قَالَ: ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ خُصَيْفٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {§لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} قَالَ: «خَالَطُوهُمْ بَعْدَ النَّهْيِ فِي تِجَارَاتِهِمْ , فَضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ , فَهُمْ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ»

حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ , قَالَ: ثنا جَرِيرٌ , عَنْ حُصَيْنٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ: {§لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} قَالَ: «لُعِنُوا عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ فَصَارُوا قِرَدَةً , وَلُعِنُوا عَلَى لِسَانِ عِيسَى فَصَارُوا خَنَازِيرَ»

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ , قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ , قَالَ: ثني حَجَّاجٌ , عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ , قَوْلُهُ: {§لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [المائدة: 78] بِكُلِّ لِسَانٍ؛ لُعِنُوا عَلَى عَهْدِ مُوسَى فِي التَّوْرَاةِ , وَعَلَى عَهْدِ دَاوُدَ فِي الزَّبُورِ , وَعَلَى عَهْدِ عِيسَى فِي الْإِنْجِيلِ , وَلُعِنُوا عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْقُرْآنِ " قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ , وَقَالَ آخَرُونَ: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ} عَلَى عَهْدِهِ , فَلُعِنُوا بِدَعْوَتِهِ. قَالَ: مَرَّ دَاوُدُ عَلَى نَفَرٍ مِنْهُمْ وَهُمْ فِي بَيْتٍ , فَقَالَ مَنْ فِي الْبَيْتِ؟ قَالُوا: خَنَازِيرُ , قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ خَنَازِيرَ. فكَانُوا خَنَازِيرَ؛ ثُمَّ أَصَابَتْهُمْ لَعَنْتُهُ. ودَعَا عَلَيْهِمْ عِيسَى فَقَالَ: اللَّهُمَّ الْعَنْ مَنِ افْتَرَى عَلَيَّ وَعَلَى -[588]- أُمِّي , وَاجْعَلْهُمْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ

نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 8  صفحه : 587
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست