responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 8  صفحه : 436
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو , قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ , قَالَ: ثنا عِيسَى , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ: {§أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ} [المائدة: 42] يَهُودُ , زَنَى رَجُلٌ مِنْهُمْ لَهُ نَسَبٌ حَقِيرٌ فَرَجَمُوهُ , ثُمَّ زَنَى مِنْهُمْ شَرِيفٌ فَحَمَّمُوهُ , ثُمَّ طَافُوا بِهِ , ثُمَّ اسْتَفْتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُوَافِقَهُمْ. قَالَ: فَأَفْتَاهُمْ فِيهِ بِالرَّجْمِ , فَأَنْكَرُوهُ , فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَدْعُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ , فَنَاشَدَهُمْ بِاللَّهِ أَيَجِدُونَهُ فِي التَّوْرَاةِ , فَكَتَمُوهُ إِلَّا رَجُلًا مِنْ أَصْغَرِهِمْ أَعْوَرَ , فَقَالَ: كَذَبُوكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّهُ لَفِي التَّوْرَاةِ "

حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ , قَالَ: ثني اللَّيْثُ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: أَنَّ الْآيَةَ الَّتِي , فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ: {§فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ} كَانَتْ فِي شَأْنِ الرَّجْمِ "

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ , قَالَ: ثني أَبِي , قَالَ: ثني عَمِّي , قَالَ: ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: إِنَّهُمْ أَتَوْهُ , يَعْنِي الْيَهُودَ , فِي امْرَأَةٍ مِنْهُمْ زَنَتْ يَسْأَلُونَهُ عَنْ عُقُوبَتِهَا , فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ تَجِدُونَهُ عِنْدَكُمْ مَكْتُوبًا فِي التَّوْرَاةِ؟» فَقَالُوا نُؤْمَرُ بِرَجْمِ الزَّانِيَةِ. فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَرُجِمَتْ , وَقَدْ -[437]- قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {§وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [المائدة: 42] "

نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 8  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست