responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 8  صفحه : 163
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ , ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ الْإِفْرِيقِيِّ , عَنْ أَبِي غُطَيْفٍ , قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ الظُّهْرَ , فَأَتَى مَجْلِسًا فِي دَارِهِ , فَجَلَسَ وَجَلَسْتُ مَعَهُ , فَلَمَّا نُودِيَ بِالْعَصْرِ دَعَا بِوُضُوءٍ فَتَوَضَّأَ , ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ , ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَجْلِسِهِ؛ فَلَمَّا نُودِيَ بِالْمَغْرِبِ دَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ , فَقُلْتُ: أَسُنَّةٌ مَا أَرَاكَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: لَا , وَإِنْ كَانَ وُضُوئِي لِصَلَاةِ الصُّبْحِ كَافِيًا لِلصَّلَوَاتِ كُلِّهَا مَا لَمْ أُحْدِثْ , وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ» فَأَنَا رَغِبْتُ فِي ذَلِكَ "

حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْبَغْدَادِيُّ , قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ , عَنْ هُرَيْمٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ , عَنْ أَبِي غُطَيْفٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «§مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ» وَقَدْ قَالَ قَوْمٌ: إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ أُنْزِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِعْلَامًا مِنَ اللَّهِ لَهُ بِهَا أَنْ لَا وُضُوءَ عَلَيْهِ , إِلَّا إِذَا قَامَ إِلَى صَلَاتِهِ دُونَ غَيْرِهَا مِنَ الْأَعْمَالِ كُلِّهَا , وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَحْدَثَ امْتَنَعَ مِنَ الْأَعْمَالِ كُلِّهَا حَتَّى يَتَوَضَّأَ , فَأَذِنَ لَهُ بِهَذِهِ الْآيَةِ أَنْ يَفْعَلَ كُلَّ مَا بَدَا لَهُ مِنَ الْأَفْعَالِ بَعْدَ الْحَدَثِ عَدَا الصَّلَاةِ تَوَضَّأَ أَوْ لَمْ يَتَوَضَّأْ , وَأَمَرَهُ بِالْوُضُوءِ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قَبْلَ الدُّخُولِ فِيهَا

نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 8  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست