responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 6  صفحه : 584
وَقَدْ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ بِهَذَا الْمَعْنَى إِذْ كَانَتِ اللَّامُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ مَعْلُومًا أَنَّ بِالْكَلَامِ إِلَيْهَا الْحَاجَةَ "

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو , قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ , عَنْ عِيسَى , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ {§مُحْصِنِينَ} [النساء: 24] قَالَ: «مُتَنَاكِحِينَ» . {غَيْرَ مُسَافِحِينَ} [النساء: 24] قَالَ: «زَانِينَ بِكُلِّ زَانِيَةٍ»

§الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً} [النساء: 24]-[585]- اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ: {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ} [النساء: 24] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَعْنَاهُ: فَمَا نَكَحْتُمْ مِنْهُنَّ فَجَامَعْتُمُوهُنَّ , يَعْنِي مِنَ النِّسَاءِ {فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً} [النساء: 24] يَعْنِي: صَدُقَاتِهِنَّ فَرِيضَةً مَعْلُومَةً

حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى قَالَ: ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ قَالَ: ثنا شِبْلٌ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: {§مُحْصِنِينَ} [النساء: 24] مُتَنَاكِحِينَ. {غَيْرَ مُسَافِحِينَ} [النساء: 24] السِّفَاحُ: الزِّنَا "

§الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ} [النساء: 24] يَعْنِي بِقَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {مُحْصِنِينَ} [النساء: 24] : أَعِفَّاءَ بِابْتِغَائِكُمْ مَا وَرَاءَ مَا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ مِنَ النِّسَاءِ بِأَمْوَالِكُمْ {غَيْرَ مُسَافِحِينَ} [النساء: 24] يَقُولُ: " غَيْرَ مُزَانِينَ. كَمَا:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ , قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ , قَالَ: ثنا أَسْبَاطٌ , عَنِ السُّدِّيِّ: {§مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ} [النساء: 24] يَقُولُ: «مُحْصِنِينَ غَيْرَ زُنَاةٍ»

نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 6  صفحه : 584
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست