responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 24  صفحه : 421
حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٌ، قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ، يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَى حَبِيبٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ حَنَشٍ، عَنْ كَعْبٍ، أَنَّهُ قَالَ: {§فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} [البلد: 11] قَالَ: هُوَ سَبْعُونَ دَرَجَةً فِي جَهَنَّمَ وَأَفْرَدَ قَوْلَهُ: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} [البلد: 11] بِذِكْرٍ لَا مَرَّةً وَاحِدَةً، وَالْعَرَبُ لَا تَكَادُ تُفْرِدُهَا فِي كَلَامٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْضِعِ، حَتَّى يُكَرِّرُوهَا مَعَ كَلَامٍ آخَرَ، كَمَا قَالَ: {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى} [القيامة: 31] {وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 62] وَإِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ كَذَلِكَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، اسْتِغْنَاءً بِدَلَالَةِ آخِرِ الْكَلَامِ عَلَى مَعْنَاهُ، مِنْ إِعَادَتِهَا مَرَّةً أُخْرَى، وَذَلِكَ قَوْلُهُ إِذْ فَسَّرَ اقْتِحَامَ الْعَقَبَةِ، فَقَالَ: {فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةَ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا} [البلد: 14] ، فَفَسَّرَ ذَلِكَ بِأَشْيَاءَ ثَلَاثَةٍ، فَكَانَ كَأَنَّهُ فِي أَوَّلِ الْكَلَامِ، قَالَ: فَلَا فَعَلَ ذَا وَلَا ذَا وَلَا ذَا. وَتَأَوَّلَ ذَلِكَ ابْنُ زَيْدٍ، بِمَعْنَى: أَفَلَا، وَمَنْ تَأَوَّلَهُ كَذَلِكَ، لَمْ يَكُنْ بِهِ حَاجَةٌ إِلَى أَنْ يَزْعُمَ أَنَّ فِيَ الْكَلَامِ مَتْرُوكًا. ذِكْرُ الْخَبَرِ بِذَلِكَ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ

حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ، وَقَرَأَ قَوْلَ اللَّهِ: {§فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} [البلد: 11] قَالَ: أَفَلَا سَلَكَ الطَّرِيقَ الَّتِي مِنْهَا النَّجَاةُ وَالْخَيْرُ، ثُمَّ قَالَ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ} [البلد: 12]

نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 24  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست