responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 21  صفحه : 344
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ: ثَنَا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: ثَنَا وَرْقَاءُ، جَمِيعًا، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَوْلَهُ: {§امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} [الحجرات: 3] قَالَ: «أَخْلَصَ»

حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: ثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: {§امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} [الحجرات: 3] قَالَ: «أَخْلَصَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ فِيمَا أَحَبَّ»

§وَقَوْلُهُ: {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ} [المائدة: 9] يَقُولُ: لَهُمْ مِنَ اللَّهِ عَفْوٌ عَنْ ذُنُوبِهِمُ السَّالِفَةِ، وَصَفْحٌ مِنْهُ عَنْهَا لَهُمْ {وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 9] يَقُولُ: وَثَوَابٌ جَزِيلٌ، وَهُوَ الْجَنَّةُ

§الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات: 5] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ يَا مُحَمَّدُ مِنْ وَرَاءِ حُجْرَاتِكَ، وَالْحُجْرَاتُ: جَمْعُ حُجْرَةٍ، وَالثَّلَاثُ: حُجْرٌ، ثُمَّ تُجْمَعُ الْحُجَرُ فَيُقَالُ: حُجُرَاتٌ وَحُجْرَاتٌ، وَقَدْ تَجْمَعُ بَعْضُ الْعَرَبِ الْحُجَرَ: حُجَرَاتٌ بِفَتْحِ الْجِيمِ، وَكَذَلِكَ كُلُّ جَمْعٍ كَانَ مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَى عَشْرَةٍ عَلَى فُعَلَ يَجْمَعُونَهُ عَلَى فَعَلَاتٍ بِفَتْحِ ثَانِيهِ، وَالرَّفْعُ أَفْصَحُ وَأَجْوَدُ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
-[345]- أَمَا كَانَ عَبَّادٌ كَفِيئَا لِدَارِمٍ ... بَلَى وَلِأَبْيَاتٍ بِهَا الْحُجُرَاتُ
يَقُولُ: بَلَى وَلِبَنِي هَاشِمٍ

نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 21  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست