responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 19  صفحه : 622
وَقَدْ: حُدِّثْتُ عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ {§إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ} [الشعراء: 171] يَقُولُ: " إِلَّا امْرَأَتَهُ تَخَلَّفَتْ فَمُسِخَتْ حَجَرًا، وَكَانَتْ تُسَمَّى: هيشفعَ "

§الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ} [الصافات: 134] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَإِنَّ لُوطًا لَمُرْسَلٌ مِنَ الْمُرْسَلِينَ {إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ} [الصافات: 134] يَقُولُ: إِذْ نَجَّيْنَا لُوطًا وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ مِنَ الْعَذَابِ الَّذِي أَحْلَلْنَاهُ بِقَوْمِهِ، فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِهِ {إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ} [الشعراء: 171] يَقُولُ: إِلَّا عَجُوزًا فِي الْبَاقِينَ، وَهِيَ امْرَأَةُ لُوطٍ، وَقَدْ ذَكَرْنَا خَبَرَهَا فِيمَا مَضَى، وَاخْتِلَافَ الْمُخْتَلِفِينَ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ {فِي الْغَابِرِينَ} [الشعراء: 171] ، وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا

§وَقَوْلُهُ: {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} [الصافات: 80] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: إِنَّا هَكَذَا نَجْزِي أَهْلَ طَاعَتِنَا وَالْمُحْسِنِينَ أَعْمَالًا

§وَقَوْلُهُ: {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} [الصافات: 81] يَقُولُ: إِنَّ إِلْيَاسَ عَبْدٌ مِنِ عِبَادِنَا الَّذِينَ آمَنُوا، فَوَحَّدُونَا، وَأَطَاعُونَا، وَلَمْ يُشْرِكُوا بِنَا شَيْئًا

قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ لِقِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ ذَلِكَ: (سَلَامٌ عَلَى آلِ يَاسِينَ) بِقَطْعِ الْآلِ مِنْ يَاسِينَ وَنَظِيرُ تَسْمِيَةِ إِلْيَاسَ بِآلِ يَاسِينَ: {وَشَجَرَةٌ تَخْرُجُ مِنْ طورِ سَيْنَاءَ} [المؤمنون: 20] ، ثُمَّ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: {وَطُورِ سِينِينَ} [التين: 2] وَهُوَ مَوْضِعٌ وَاحِدٌ سُمَيَّ بِذَلِكَ

نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 19  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست