responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 19  صفحه : 229
حَدَّثَنِي عَلِيٌّ، قَالَ: ثنا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: ثني مُعَاوِيَةُ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: {§وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ} [سبأ: 12] يَقُولُ: «النَّحَّاسَ»

ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: {§وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا} [سبأ: 12] " أَيْ يَعْدِلُ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا عَمَّا أَمَرَهُ بِهِ سُلَيْمَانُ {نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ -[230]- السَّعِيرِ} [سبأ: 12]

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: ثني أَبِي، قَالَ: ثني عَمِّي، قَالَ: ثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ {§وَأْسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ} [سبأ: 12] يَعْنِي: «عَيْنَ النَّحَّاسِ أُسِيلَتْ»

حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: {§وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ} [سبأ: 12] قَالَ: «الصِّفْرُ سَالَ كَمَا يَسِيلُ الْمَاءُ، يُعْمَلُ بِهِ كَمَا كَانَ يُعْمَلُ الْعَجِينُ فِي اللَّبَنِ»

§وَقَوْلُهُ: {وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ} [سبأ: 12] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يُطِيعُهُ، وَيَأْتَمِرُ بِأَمْرِهِ، وَيَنْتَهِي لِنَهْيِهِ، فَيَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ مَا يَأْمُرُهُ طَاعَةً لَهُ {بِإِذْنِ رَبِّهِ} [الأعراف: 58] يَقُولُ: بِأَمْرِ اللَّهِ بِذَلِكَ، وَتَسْخِيرِهِ إِيَّاهُ لَهُ {وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا} [سبأ: 12] يَقُولُ: وَمَنْ يَزَلْ وَيَعْدِلْ مِنَ الْجِنِّ عَنْ أَمْرِنَا الَّذِي أَمَرَنَاهُ مِنْ طَاعَةِ سُلَيْمَانَ {نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ} [سبأ: 12] فِي الْآخِرَةِ، وَذَلِكَ عَذَابُ نَارِ جَهَنَّمَ الْمُوقَدَةِ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 19  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست