responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 19  صفحه : 226
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: ثنا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {§وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} [سبأ: 11] قَالَ: «لَا تُصَغِّرُ الْمِسْمَارَ، وَتُعَظِّمُ الْحَلْقَةَ فَتَسْلَسُ، وَلَا تُعَظِّمُ الْمِسْمَارَ وَتُصَغِّرُ الْحَلْقَةَ فَيُفْصَمُ الْمِسْمَارُ»

§الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ} [سبأ: 12] اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ قَوْلِهِ: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ} [الأنبياء: 81] فَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ الْأَمْصَارِ {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ} [الأنبياء: 81] بِنَصْبِ الرِّيحِ، بِمَعْنَى: وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلًا، وَسَخَّرْنَا لِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ وَقَرَأَ ذَلِكَ عَاصِمٌ: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحُ) رَفْعًا بِحَرْفِ الصِّفَةِ، إِذْ لَمْ يَظْهَرِ النَّاصِبُ -[227]- وَالصَّوَابُ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا النَّصْبُ لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنَ الْقُرَّاءِ عَلَيْهِ

حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ، قَالَ: ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: ثنا أَبِي، عَنِ الْحَكَمِ، فِي قَوْلِهِ: {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} [سبأ: 11] قَالَ: «§لَا تُغْلِظِ الْمِسْمَارَ فَيَفْصِمُ الْحَلْقَةُ، وَلَا تَدُقَّهُ فَيُفْلَقْ»

§وَقَوْلُهُ: {وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون: 51] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَاعْمَلْ يَا دَاوُدُ أَنْتَ وَآلُكَ بِطَاعَةِ اللَّهِ {إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [سبأ: 11] يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: إِنِّي بِمَا تَعْمَلُ أَنْتَ وَأَتْبَاعَكَ ذُو بَصَرٍ لَا يَخْفَى عَلَيَّ مِنْهُ شَيْءٌ، وَأَنَا مُجَازِيكَ وَإِيَّاهُمْ عَلَى جَمِيعِ ذَلِكَ

نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 19  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست