responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 126
بالشرط، {ما}: نافية، {أَوْجَفْتُمْ}: فعل وفاعل، {عَلَيْهِ} متعلق بـ {أَوْجَفْتُمْ}، {مِنْ}: زائدة، {خَيْلٍ}: مفعول به، {وَلَا رِكَابٍ}: معطوف على {خَيْلٍ}. والجملة الفعلية في محل الرفع خبر المبتدأ، ولكنه خبر سببيّ، والتقدير: والذي أفاءه الله على رسوله منهم فغير مجيفين أنتم عليه خيلًا ولا ركابًا. والجملة الاسمية معطوفة على جملة قوله: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} أو مستأنفة، {وَلَكِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه، وجملة {يُسَلِّطُ رُسُلَهُ} في محل الرفع خبر {لكنّ}، وجملة {لكنّ} معطوفة على جملة قوله: {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ}. {عَلَى مَنْ}: جار ومجرور متعلق بـ {يُسَلِّطُ}. وجملة {يَشَاءُ} صلة لـ {مَنْ} الموصولة، {وَاللَّهُ}: مبتدأ، {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ}: متعلق بـ {قَدِيرٌ}، و {قَدِيرٌ}: خبر المبتدأ، والجملة الابتدائية مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
{مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ}.
{مَا}: اسم موصول في محل الرفع مبتدأ، وجملة {أَفَاءَ اللَّهُ}: صلة لـ {مَا}، والعائد محذوف؛ أي: ما أفاءه الله. {عَلَى رَسُولِهِ}: متعلق بـ {أَفَاءَ}، {مِنْ أَهْلِ الْقُرَى}: حال من {مَا} أو من العائد المحذوف، ولكنه على تقدير مضاف؛ أي: حال كونه من أموال أهل القرى، {فَلِلَّهِ}: {الفاء}: رابطة الخبر بالمبتدأ، لشبه المبتدأ بالشرط، {لله}: جار ومجرور خبر المبتدأ؛ أي: فكائن لله. والجملة الاسمية مستأنفة مسوقة لبيان مصارف الفيء. {وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى}: معطوفان على {لله}، {وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ}: معطوفات على {ذي القربى}.
{كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)}.
{كَيْ}: حرف جر وتعليل بمعنى اللام، {لَا}: نافية، {يَكُونَ}: فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد كي التعليلية، واسمها ضمير يعود على الفيء. {دُولَةً}: خبر {يَكُونَ}، {بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ}: ظرف متعلق بمحذوف صفة لـ {دُولَةً}، {مِنْكُمْ}: حال من الأغنياء، وجملة {يَكُونَ}: صلة أن المضمرة، (أن) مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بـ {مَا} التعليلية؛ أي: لعدم كونه دولة بين الأغنياء. والجار

نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست