responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 774
وبنو الأصفر هم الرّوم ينسبون إلى حبشي ملكهم واستولد نساءهم [1].

50 - {أَخَذْنا أَمْرَنا:} شأننا من الحزم والاحتياط [2].

51 - {ما كَتَبَ اللهُ:} هو أن يرزقهم إحدى الحسنيين: إمّا النّصرة والغنيمة وإمّا التّمحيص والشّهادة في كلّ جهاد لا محالة [3].

52 - {بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ:} من عند الله: ما يرسل عليهم في الدّنيا من الشّدائد ليجعلهم نكالا ثمّ يسوقهم إلى عذاب النّار. وما يصيبهم الله بأيدينا: الحدّ والتّعزير في الجنايات، والحبس في التّهم، والقتل على ظهور الكفر منهم [4].
{فَتَرَبَّصُوا:} تهديد [5].

53 - {قُلْ أَنْفِقُوا:} قال ابن عبّاس: نزلت في جدّ بن قيس حيث قال: ائذن لي ولا تفتنّي وهذا مالي خذ منه ما شئت فإنّي أعينك به [6].
وقوله: (قل أنفقوا) في معنى الشّرط [7]، كقوله: {اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} [التّوبة:80]، وقال أبو الدّرداء: وجدت [النّاس] [8] اخبر تقله، وفي المثل: عش رجبا [9]؟؟؟ عجبا.
ويجوز أنّه إنّما لا تقبل نفقاتهم طوعا؛ لأنّ النّفقة لا تكون قربة إلاّ مع بقاء التّكليف وقد زال عنهم تكليف الإنفاق في الغزو مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
ويحتمل أنّهم لو كانوا ينفقون لكانوا يريدون بذلك غير وجه الله [10].

54 - {وَما مَنَعَهُمْ:} يجوز أن يكون المنع فعل الله، والمستثنى في محلّ الخفض بإضمار حرف التّعليل، أي: [11] وما منعهم الله عن مساواة غيرهم في قبول الصّدقات إلاّ أنّهم كفروا

[1] ينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 440، والتبيان في تفسير القرآن 5/ 232 - 233، وتفسير القرطبي 8/ 158.
[2] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 452، ومعاني القرآن الكريم 3/ 217، وتفسير البغوي 2/ 299.
[3] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 452، والكشاف 2/ 278، وزاد المسير 3/ 305.
[4] ينظر: الكشاف 2/ 278، والبحر المحيط 5/ 53، وفتح القدير 2/ 369.
[5] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 5/ 235، ومجمع البيان 5/ 67، وتفسير القرطبي 8/ 160.
[6] ينظر: تفسير الطبري 10/ 196، والبغوي 2/ 300، والكشاف 2/ 280.
[7] ينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 441، وتفسير الطبري 10/ 195 - 196، ومعاني القرآن وإعرابه 2/ 453.
[8] من مصادر التخريج، والمعنى: وجدت الناس، أي: علمتهم، مقولا فيهم هذا القول: أي: ما منهم أحد إلا وهو مسخوط الفعل عند الخبرة فإذا خبرته أبغضته و؟؟؟ في تقله للسكت، ينظر: فصل المقال 391، والفائق في غريب الحديث 3/ 223، وفيض القدير 1/ 267.
[9] في ع: عجبا. والمثل في جمهرة الأمثال 2/ 53، ومجمع الأمثال 2/ 16.
[10] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 5/ 236 - 237، ومجمع البيان 5/ 69.
[11] بعدها في الأصل وك: وما منع، وهي مقحمة.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 774
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست