responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب فيه لغات القرآن نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 1  صفحه : 17
* {وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ}، أهلُ الحجازِ يفتحون «شاء» وما كان مثلَها من الياءِ وذواتِ الياءِ [1] والواوِ، فيقولون: شَاءَ، وجَاءَ، وخَافَ، وطَابَ، وكَادَ، وزَاغَ، وزَاغُوا.
وعامةُ أهلِ نجدٍ من تَمِيمٍ وأَسَدٍ وقَيْسٍ يُشِيرون إلى الكسرِ في ذواتِ الياءِ، مثل هذه الحروفِ، ويفتحون في ذواتِ الواوِ، مثل: قَالَ، وحَالَ، وشِبْهِه [2].
وأحسنُ ذلك أمرٌ بين الكسرِ المُفْرِطِ والفتحِ المُفْرِطِ، وكان عاصمٌ يُفْرِطُ في الفتحِ، وحمزةُ يُفْرِطُ في الكسرِ، وكان عاصمٌ [3] يقولُ: إنما الكسرُ بَقِيَّةٌ من لغةِ أهلِ الحِيرَةِ؛ لأنهم كانوا المعلِّمين لأهلِ الكوفةِ حينَ خُطَّتْ [4]، وليس الأمرُ كما قال عاصمٌ؛ لأنَّا قد سمعنا ذلك من العربِ الذين لا يَكْتُبون، وهي في مصاحفِ أُبَيٍّ: «ش ي ا»، و: «ج ي ا»، {وَلِلرِّجَالِ}: «ل [5] ل ر ج ي ل»، فكُتِبت بالياءِ؛ لِمَكَانِ الكسرِ.
* {إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، بعضُ قَيْسٍ يقولُ: بارك اللَّهُ

[1] في النسخة: «الياءَ».
[2] في النسخة: «وَشبهَهُ».
[3] في النسخة: «عَاصِمُ».
[4] في النسخة: «خَُطَّتْ».
[5] في النسخة: «لَ».
نام کتاب : كتاب فيه لغات القرآن نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست