نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان جلد : 1 صفحه : 117
فأبردوها بالماء» [1].
قال عبد الملك بن حبيب: كنا عند زياد إذ جاءه كتاب من بعض الملوك فكتب فيه، وختمه ثم قال لنا زياد: إنه سأل عن كفتي الميزان، أمن ذهب أم من فضة؟
فكتبت إليه: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» [2].
قال أزهر بن سعد: قال المازني: سمعت أبا زيد يقول: وقفت على قصاب.
فقلت: بكم البطان؟
فقال: بمصفعان يا مضرطان، فغطيتُ رأسي وفررت [3].
عن ابن معين قال: كان يليق به القضاء يعني محمد بن عبد الله الأنصاري، قيل: يا أبا زكريا فالحديث؟
فقال:
إن للحرب أقوامًا لها خلقوا ... وللدواوين كُتاب وحُساب
قال عبدان: ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي، فإن تم وإلا قمت بمالي فإن تم وإلا استعنت بالأخوان فإن تم وإلا استعنت بالسلطان [4].
قال الحسين الكوكبي: حدثني أبو عبد الله المقدسي قال: لما حضرت آدم بن أبي إياس الوفاة، ختم القرآن وهو مُسَجى، ثم قال: بحبي لك إلا ما رفقت لهذا المصرع، كنت أؤملك لهذا اليوم كنت أرجوك، ثم قال: لا إله إلا الله، ثم قضى رحمه الله (10/ 337). [1] متفق عليه: (9/ 245). [2] (9/ 312). [3] انظر السير (9/ 312) (9/ 459). [4] (10/ 271).
نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان جلد : 1 صفحه : 117