نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان جلد : 1 صفحه : 116
فما ظنك إذا انضم إليها كبر، وفجور، وإجرام، وتجهرم على الله؟ نسأل الله العافية.
* * *
من هنا وهناك
قال الفضل بن موسى كان علينا عامل بمرو وكان نسَّاءً.
فقال: اشتروا لي غلامًا وسموه بحضرتي حتى لا أنسى اسمه.
ثم قال: ما سميتموه؟
قالوا: واقد.
قال: فهلا اسمًا لا أنساه أبدًا؟ أو قال: فهذا اسم ما أنساه أبدًا، وقال: قم يا فرقد (9/ 104).
عن ابن عُلية قال: من قال ابن علية فقد اغتابني.
قلت: هذا سوء خلق رحمه الله، شيء قد غلب عليه، فما الحيلة؟ قد دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - غير واحد من الصحابة بأسمائهم مضافًا إلى الأم، كالزبير ابن صفية، وعمار ابن سمية (9/ 108).
قال الكسائي: صليت بالرشيد فأخطأت في آية ما أخطأ فيها صبي.
قلت: «لعلهم يرجعين» فوالله ما اجترأ الرشيد أن يقول: أخطأت، لكن قال: أي لغة هذه؟
قلت: يا أمير المؤمنين، قد يعثر الجواد.
قال: أمَّا هذا فنعم (9/ 133).
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الحمى من فيح جهنم
نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان جلد : 1 صفحه : 116