responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 21  صفحه : 486
ماهو ضابط لباس الشهرة؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 10 - 03, 06:18 م]ـ
ارجو من الاخوة الافادة عن ضابط لباس الشهرة، هل كل لباس يخالف المجتمع الذي يعيش فيه المرء - وليس فيه مانع شرعي كلبس الحرير للرجال او مايكشف العورة ونحوها - يعتبر شهرة يستحق على لبسه الوعيد الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم (من لبس ثوب شهرة من الدنيا البسه ثوب مذلة يوم القيامة) رواه احمد وابو داود وابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما وحسنه الالباني.

مثل: قلب الشماغ او وضع الجيب الاعلى في اليمين او لبس لون غريب من الثياب (خاصة في الشتاء)، او لبس العمامة في مجتمع لاتعرف فيه العمامة،او لبس اللباس الباكستاني في مجتمع لايلبس هذا اللباس .. وغيرها.

(اعتذر عن الامثلة حيث اختصت ببلدنا فقط).

ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 10 - 03, 06:14 ص]ـ
هل من مجيب؟

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[11 - 10 - 03, 08:08 ص]ـ
ضابط لباس الشهرة

قال ابن الأثير

الشهرة ظهور الشيء

والمراد

أن ثوبه يشتهر بين الناس لمخالفة لونه لألوان ثيابهم فيرفع الناس إليه أبصارهم ويختال عليهم بالعجب والتكبر. انتهى

ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 10 - 03, 09:47 ص]ـ
هل من مزيد ايضاح؟. وفقكم الله.

ـ[أم صهيب]ــــــــ[11 - 10 - 03, 10:18 ص]ـ
هناك كتيب صغير للشيخ بكر أبو زيد حفظه الله بعنوان (حد الثوب والأزرة وتحريم الإسبال ولباس الشهرة) تكلم عن لباس الشهرة في أربع صفحات (28 _31)
وهناك رسالة علمية مطبوعة لكن ربما لا تجدها إلا في مكتبة جامعة الإمام بعنوان أحكام الزينة للباحثة عبير المديفر تكلمت عن لباس الشهرة (تعريفه وضابطه وحكمه والحكمة من النهي عنه وتطرقت لمسألة مهمة وهي:
اشتراط قصد الشهرة في النهي عن الشهرة هل يشترط أم لا؟) (1/ 66_71)
كنت أتمنى أن أنقل لكم ما وجدت عن لباس الشهرة لأن البعض قد لا يتيسر له الحصول على الكتب لكن خشيت أن أتأخر عليكم لأني لا أستطيع في الفترة الحالية لذا فضلت أن أدلكم على المراجع ولعل المشايخ يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع ويفيدون السائل

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 10 - 03, 08:42 ص]ـ
للرفع

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 03 - 04, 07:22 ص]ـ
قال الدكتور ناصر بن محمد بن شري الغامدي في كتابه (لباس الرجل أحكامه وضوابطه) وهو عبارة عن رسالة دكتوراه، ومن اجمع وافضل الكتب التي تحدثت عن لباس الرجل - حسب زعمي - فيقول:

لباس الشهرة يختلف من زمن لآخر، فما يُعد في زمن شهرة قد لا يعد في زمن آخر كذلك، وما يُعتبر شهرة في بلد او مجتمع قد لا يكون كذلك في غيره من البلاد والمجتمعات.
ومن الضوابط في لباس اشهرة مايلي:
1 - أن يلبس الشخص خلاف زيّه ولباسه المعتاد لقصد الاشتهار، فان هذا تشهير بنفسه، وتفطين اليها، كما لو لبس الانسان ثوبا مقلوبا او لباسا لايلبس مثُله مثله.
2 - ان يلبس الشخص خلاف زيّ أهل بلده من غير حاجة تدعو الى ذلك، فما يفعله بعض الشباب في هذه البلاد من لبس الملابس المخالفة لزي أهل بلدهم، كاللباس الافغاني او السوداني او الرياضي او الافرنجي مثلا من غير حاجة الى ذلك، والخروج به الى الاسواق، بل الدخول به الى المساجد وأماكن العبادة، ومجتمعات الناس هو في الحقيقة من لباس الشهرة المحرم الذي تشمله النصوص الشرعية، لأنه خارج عن لباس أهل بلده وعشيرته، وسبب لغيبته والوقوع في عرضه، والاشارة اليه.

يتبع باذن الله الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع.

ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 03 - 04, 08:18 ص]ـ
3 - كل لباس ازرى بصاحبه، فهو لباس شهرة محرم، كما يفعله بعض المتعبدين والزهاد مما يقصدون به الارتفاع عن الناس، واظهار التواضع، والزهد، وقد يجمع الى الشهرة الرياء، وهذا من كبائر الذنوب المهلكة.

4 - كل لباس يلبسه الانسان على وجه التسيد والبروز والتفاخر به على الناس.

5 - ليس ثوب الشهرة مختصا بنفس الثياب، بل كل ثوب - ولو كان رثا رديئا - يلبسه الانسان، ويؤدي به الى الشهرة، او يلبسه بقصد الاشتهار به بين الناس فهو ثوب شهرة محرم، لان التحريم يدور مع الاشتهار، والمعتبر لقصد.
ووصف الامام الثوري رحمه الله السلف بقوله (كانوا يكرهون من الثياب الجياد التي يشتهر بها، ويرفع الناس اليه فيها ابصارهم، والثياب الردئية التي يُحتقر فيها، ويُستذل دينه).
وبه يعلم ان من لباس الشهرة الداخل في عموم النهي ما يلبسه بعض الساخرين، والمهرجين، والممثلين، ومن يحترفون الضحك والدعابة على الناس، ليعجبوا من صنيعهم، ويضحكوا من فعالهم.

يتبع باذن الله السادس والسابع.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[06 - 04 - 09, 02:13 م]ـ
يتبع باذن الله السادس والسابع.

أين السادس والسابع أبا محمد من خمس سنوات لم تكتبهم .... :)

ـ[مدارج]ــــــــ[07 - 04 - 09, 08:53 ص]ـ
وما أكثر لباش الشهرة عندنا في الامارات , فصارت الكنادير- دشداشة أهل الامارات- مرة برتقالية اللون ومرة عنابية ومرة خضراء واخترعوا لنا اللون الوردي الفاتح , وارتفعت اسعار هذه الملابس حتى باتت تشترى من 190 درهم لغاية 300 أو 400 درهم وكل هذا الأمر يثيره الشباب وعارضي الفساد عندنا والله المستعان ,وكل هذا تحت مسمى الحلال , وهم بعيدن عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لبس ثوب شهرة من الدنيا البسه ثوب مذلة يوم القيامة) ...

ولم يعلموا ان من مداخل الشيطان كما قال ابن القيم رحمه في مدراج السالكين ((الاسراف في الحلال)) ..

جزاك ربي خير ايها المسيطير على الموضوع ونرجوا الافادة في ذلك أكثر.
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 21  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست