responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 60  صفحه : 170
ولعل هذا الإسناد خطأ صوابه ما تقدم: غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، ويحتمل: أن يرويه غسان عن والد سعيد بن يزيد، وهو: يزيد بن مسلمة، والله أعلم.

ما أضفته جعلته باللون الأحمر.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[18 - 06 - 08, 07:13 م]ـ
الأثر الثامن: عن عامر قال: يرجم، أحصن أو لم يحصن.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28929): حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن عامر [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=[1]&p=838955#_ftn[1]) به.
وهذا إسناد ضعيفٌ، آفته جابر بن يزيد الجعفي تكلم فيه كثيراً حتى قال الذهبي عنه في الكاشف (739): وثقه شعبة فشذ وتركه الحفاظ، وقال ابن عدي بعد أن ذكر أقوال الأئمة ([2]/ 119): ولجابر حديث صالح؛ وقد روى عنه: الثوري الكثير، وشعبة أقل رواية عنه من الثوري، وحدث عنه: زهير، وشريك، وسفيان، والحسن بن صالح، وابن عيينة، وأهل الكوفة وغيرهم، وقد احتمله الناس ورووا عنه، وعامة ما قذفوه: أنه كان يؤمن بالرجعة، وقد حدث عنه الثوري مقدار خمسين حديثًا، ولم يتخلف أحد في الرواية عنه، ولم أرَ له أحاديث جاوزت المقدار في الإنكار، وهو مع هذا كله أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق.
وجابر على ضعفه موصوف بالتدليس – كما وصفه بذلك: الثوري، والعجلي، وابن سعد وغيرهم – [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=[1]&p=838955#_ftn[2]) ، ولم يصرح بالتحديث.

[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=[1]&p=838955#_ftnref[1]) وفي الحاوي للسيوطي ([2]/ 106): مجاهد بدلاً عن عامر؛ وهو يروي عن عامر الشعبي، وعن مجاهد بن جبر.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=[1]&p=838955#_ftnref[2]) طبقات المدلسين لابن حجر (133)، وتهذيب التهذيب ([2]/ 41).
الأثر الثامن: عن عامر قال: يرجم، أحصن أو لم يحصن.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28929)،
وأخرجه الخرائطي في مساويء الأخلاق (457) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (203) – عن علي بن حرب،
كلاهما (ابن أبي شيبة، وابن حرب) عن وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن عامر [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=842660#_ftn[1]) به.
وهذا إسناد ضعيفٌ، آفته جابر بن يزيد الجعفي تكلم فيه كثيراً حتى قال الذهبي عنه في الكاشف (739): وثقه شعبة فشذ وتركه الحفاظ، وقال ابن عدي بعد أن ذكر أقوال الأئمة ([2]/ 119): ولجابر حديث صالح؛ وقد روى عنه: الثوري الكثير، وشعبة أقل رواية عنه من الثوري، وحدث عنه: زهير، وشريك، وسفيان، والحسن بن صالح، وابن عيينة، وأهل الكوفة وغيرهم، وقد احتمله الناس ورووا عنه، وعامة ما قذفوه: أنه كان يؤمن بالرجعة، وقد حدث عنه الثوري مقدار خمسين حديثًا، ولم يتخلف أحد في الرواية عنه، ولم أرَ له أحاديث جاوزت المقدار في الإنكار، وهو مع هذا كله أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق.
وجابر على ضعفه موصوف بالتدليس – كما وصفه بذلك: الثوري، والعجلي، وابن سعد وغيرهم – [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=842660#_ftn[2]) ، ولم يصرح بالتحديث.
وأخرجه الآجري في ذم اللواط (47) من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن جابر، عن عامر – يعني الشعبي – قال: يقتل؛ أحصن أو لم يحصن.
وهذا كالذي قبله؛ آفته جابر الجعفي، وتقدم الكلام عنه.

[( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=842660#_ftnref[1])[1]] وفي الحاوي للسيوطي ([2]/ 106): مجاهد بدلاً عن عامر؛ وهو يروي عن عامر الشعبي، وعن مجاهد بن جبر؛ والصواب: أنه عامر حيث جاء مصرحاً به في رواية الخرائطي والآجري بأنه الشعبي.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=842660#_ftnref[2]) طبقات المدلسين لابن حجر (133)، وتهذيب التهذيب ([2]/ 41).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 06 - 08, 01:42 ص]ـ
الأثر العاشر: عن عبيد الله بن عبد الله بن معمر: عليه الرجم؛ قتلةَ قوم لوط.
رواه قتادة، عن عبيد الله بن عبد الله بن معمر؛ واختلف عليه:
فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (14/ 422 / ح 28936) من طريق سعيد، عن قتادة، عن عبيد الله به.
وأخرجه الآجري في ذم اللواط (35) من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة، عن خلاس، عن عبد الله [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=[1]&p=843337#_ftn[1]) بن معمر قال: اللوطي يقتل.
ولعل الصواب: رواية سعيد؛ وذلك لأنه مقدم في الرواية عن قتادة، ولأن مسلمًا ذكر أن حماد بن سلمة يخطئ كثيرًا في حديث قتادة [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=[1]&p=843337#_ftn[2]) ؛ وإذا قلنا بذلك: يبقى النظر في سماع قتادة من عبيد الله.
مع ورود احتمال أن يكون قتادة قد دلٍّس في رواية سعيد، ورواه دون تدليس في رواية حماد؛ ويدل على هذا أن خلاسًا ممن ذكر أنه روى عن عبيد الله بخلاف قتادة [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=[1]&p=843337#_ftn[3]) .

[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=843337#_ftnref1) كذا في نسخة الشاملة؛ والصواب: ما في المصنف.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=843337#_ftnref2) التمييز (218)، وشرح العلل لابن رجب في ذكر الرواة عن قتادة ومراتبهم (2/ 503).
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=843337#_ftnref3) تاريخ دمشق (38/ 125).
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 60  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست