responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 463
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 03 - 08, 09:11 م]ـ
نعم أعلم أن الشيخ الألباني صححه

ولا تثريب عليه فظاهر السند الصحة

ولعله لم يقف على الرواية التي تعل الرواية المرفوعة _ وهي الرواية التي تجعل الخبر من كلام سعيد بن المسيب وهو الراوي عن ام سلمة في الخبر المرفوع _

أو لعله وقف عليها من أوجه ضعيفة _ كما هو الحال معي _

ولكنني حسبت أن البخاري والعقيلي وابن عدي وقفا عليها من وجه ثابت أو أعلوا الحديث بعض رواته عندهم

وإذا كان الأمر كذلك فقد خولفوا

ـ[أبوسلمى]ــــــــ[11 - 03 - 08, 10:14 م]ـ
اخوتي جزاكم الله خير ولكن اذا صح حديث (المهدي من ولد فاطمه) ليس فيه نص على انه من الحسن فهل هناك نص يقطع النزاع؟

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[11 - 03 - 08, 10:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لكن أشارت أحاديث أخرى أنه من ولد فاطمة - تلميحا-
أخرج أبو داود والترمذي واللفظ له عن عبد الله بن مسعود: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي قال عاصم وأنا أبو صالح عن أبي هريرة قال لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلي.
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
ولفظ أبي داود:عن عبد الله
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم " قال زائدة في حديثه " لطول الله ذلك اليوم " ثم اتفقوا " حتى يبعث [الله] فيه رجلا مني " أو " من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي " زاد في حديث فطر " يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا " وقال في حديث سفيان " لا تذهب أو لاتنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي ".
وقد صححه ابن حبان والذهبي في تلخيص المستدرك وشيخنا الألباني رحم الله الجميع.
فقوله في الرواية " مني " أو من " أهل بيتي " أي من ذريته ومعلوم أن ذرية النبي صلى الله عليه وسلم هي فقط من جهة فاطمة رضي الله عنها؛ فهذا يقوي احتمال من قال أنه من ذرية الحسن أو الحسين.

قال الذهبي رحمه الله في السير (2|122):وقد انقطع نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلا من قبل فاطمة.

أما أن المهدي من ذرية الحسن بن علي رضي الله عنهما فقد ورد فيه حديث لا يصح من قول علي رضي الله عنه في سنن أبي داود
لكن تتابع العلماء على أنه من ذرية الحسن رضي الله عنه كشيخ الإسلام وابن القيم وابن كثير وغيرهم
قال ابن القيم في المنار المنيف:القول الثالث أنه رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه و سلم من ولد الحسن بن علي يخرج في آخر الزمان وقد امتلأت الأرض جورا وظلما فيملأها قسطا وعدلا وأكثر الأحاديث على هذا تدل
وفي كونه من ولد الحسن سر لطيف وهو أن الحسن رضي الله تعالى عنه ترك الخلافة لله فجعل الله من ولده من يقوم بالخلافة الحق المتضمن للعدل الذي يملأ الأرض وهذه سنة الله في عباده أنه من ترك لأجله شيئا أعطاه الله أو أعطى ذريته أفضل منه وهذا بخلاف الحسين رضي الله عنه فإنه حرص عليها وقاتل عليها فلم يظفر بها.
والله أعلم

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[12 - 03 - 08, 02:11 م]ـ
ما هذا الكلام باللون بالأحمر:
وفي كونه من ولد الحسن سر لطيف وهو أن الحسن رضي الله تعالى عنه ترك الخلافة لله فجعل الله من ولده من يقوم بالخلافة الحق المتضمن للعدل الذي يملأ الأرض وهذه سنة الله في عباده أنه من ترك لأجله شيئا أعطاه الله أو أعطى ذريته أفضل منه وهذا بخلاف الحسين رضي الله عنه فإنه حرص عليها وقاتل عليها فلم يظفر بها.
كلام مخل بالآداب مع ابن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أرجو التنبه مرة أخرى في نقل كلام زلات العلماء. فهل شق على قلبه وعلم أنه حرص على الخلافة وقاتل عليها لذاتها أم لإعلاء كلمة الله. حسبنا الله ونعم الوكيل
رحمك الله يا ابن بنت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، مات مضطهدا ونزيده نحن من كلامنا.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[12 - 03 - 08, 07:29 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:وصار الناس في قتل الحسين رضي الله عنه ثلاثة أصناف طرفين ووسطا أحد الطرفين يقول إنه قتل بحق فإنه أراد أن يشق عصا المسلمين ويفرق الجماعة وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه قالوا والحسين جاء وأمر المسلمين على رجل واحد فأراد أن يفرق جماعتهم وقال بعض هؤلاء هو أول خارج خرج في الإسلام على ولاة الأمر
والطرف الاخر قالوا بل كان هو الإمام الواجب طاعته الذي لا ينفذ أمر من أمور الإيمان إلا به ولا تصلي جماعة ولا جمعة إلا خلف من يوليه ولا يجاهد عدو بإذنه ونحو ذلك
وأما الوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا بل يقولون قتل مظلوما شهيدا ولم يكن متوليا لأمر الأمة والحديث المذكور لا يتناوله فإنه لما بلغه ما فعل بابن عمه مسلم بن عقيل ترك طلب الأمر وطلب أن يذهب إلى يزيد ابن عمه أو إلى الثغر أو إلى بلده فلم يمكنوه وطلبوا منه أن يستأسر لهم وهذا لم يكن واجبا عليه.
منهاج السنة (4|554)
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست