responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 303
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[23 - 02 - 08, 07:53 م]ـ
الأخبار الضعيفة تتقوى إذا اعتضدت بشرط ألا تخالف الأصح

وحديث ((لا يقطع الصلاة شيء)) يخالف حديث قطع الحائض والكلب الأسود والحمار للصلاة _ وهو أصح _

أما أنا فمتحفظ مما قاله أخونا عبد الله الخليفي.
و لا أرى علاقة بين التقوي بالاعتضاد، و بين المخالفة.
لأن الأولى مجالها السند، و أما الثانية فمجالها المتن.
و لكل مجل قواعده و آلاته.
.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 02 - 08, 09:15 م]ـ
وفقكم الله.
محمد بن عمر بن علي ذكره ابن حبان في الثقات، ولم أجد من ذكره بجرح أو تعديل غيره، وقال ابن القطان: (مجهول الحال).
و عباس بن عبيد الله بن العباس ذكره ابن حبان أيضًا، ولم أجد من ذكره غيره، وقال ابن القطان: (لا تعرف حاله).

وقال ابن حزم في هذا الحديث: (وهذا باطل، لأن العباس بن عبيد الله لم يدرك عمَّه الفضل)، وعلَّق ابن حجر على حكم ابن حزم بالانقطاع؛ فقال: (وهو كما قال).

قال الشيخ أحمد شاكر: (وهذا عندي متجه؛ لأن الفضل مات سنة 12 أو 18، وكانت سن أخيه عبيد الله حين وفاته 13 سنة أو 19 سنة على الأكثر، فأنى يكون له ولدٌ مميز يدرك عمَّه الفضل ويسمع منه؟!).

فهذه جهالة في موضعين، وانقطاع.

وما قاله الفاضل الخليفي جيد، وأشرتُ إليه أعلاه، والمتن لا ينفك عن السند، وما زال الأئمة ينكرون الأحاديث لمخالفتها الأصول الصحيحة -ولو كان ظاهر أسانيدها الصحة-، فكيف بحديث في أسانيده ضعف، ويراد جبر هذا الضعف ليصحَّ ما يعارض الصحيحَ بلا شك؟

ملحوظة: لم أخرج الحديث بكافة طرقه، ولم أنظر فيها، ولا أحكم عليها، وإنما المراد الكلام على حديث الفضل بن عباس، وعلى التقعيد العام في تقوية الضعاف التي تخالف الصحيح.

وجزاكم الله خيرًا.

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[23 - 02 - 08, 10:01 م]ـ
أعتذر اعتذارا شديدا لأني أخطأت في ذكر حديث النسائي هذا وإنما أردت الحديث الذي بعده وهو:

أخبرنا أبو الأشعث قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة أن الحكم أخبره قال سمعت يحيى بن الجزار يحدث عن صهيب قال سمعت بن عباس يحدث أنه مر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وغلام من بني هاشم على حمار بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فنزلوا ودخلوا معه فصلوا ولم ينصرف فجاءت جاريتان تسعيان من بني عبد المطلب فأخذتا بركبتيه ففرع بينهما ولم ينصرف

فهذا الذي كنت أقصد أنه حسن الإسنادرفأخطأت وذكرت الذي قبله

أكرر معذرة للخطأ غير المتعمد

فهذا الحديث حسن الإسناد لكن هل له علة أخي الفاضل؟؟

وأنا وإن كنت أوافق على ما قلته أخي الفاضل أن من شروط تقوية الحديث بمحموع الطرق ألا يعارض حديثا صحيحا صريحا ثابتا

لكن حديث النسائي الذي ذكرته مؤخرا هل فيه علة تضعفه؟؟

بارك الله فيكم

وهل لو لم تكن له علة وكان حسنا ألا يقوي هذا مرسل عمر

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[24 - 02 - 08, 10:07 ص]ـ
• حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «أقبلت راكبا على حمار أتان - و أنا يؤمئذ قد ناهزت الاحتلام – و رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف، و أرسلت الأتان ترتع فدخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي»
أخرجه الشيخان، و هذا لفظ البخاري (76 – 471 – 823)
و في " صحيح البخاري " (1758) و " مسند أحمد " (2376) و " السراج " (380): «حتى سرت بين يدي بعض الصف الأول»
و هذه إشارة إلى أن مجيئه كان من جهة القبلة.
و في " مسند " أحمد (3454) و " سنن " الترمذي (337) و "مستخرج " أبي عوانة (1132): «و الأتان تمر بين أيديهم لم تقطع صلاتهم!»
و الضمير هنا يعود إلى المصلين بما فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم، و هذا ما تشير إليه رواية ابن الجارود في " المنتقى " (161 و 168) و أبو عوانة في " مستخرجه " (1130) حيث فيها: «و تركناها ترتع فلم يقل لنا النبي صلى الله عليه و سلم شيئا» فهذا ظاهر في أنها رتعت بين يديه – صلى الله عليه و سلم -.
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست