responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 302
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يصلي فذهبت شاة تمر بين يديه فساعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ألزقها بالحائط! ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا يقطع الصلاة شيء و ادرءوا ما استطعتم»
قال الحافظ الهيثمي في " المجمع " (2/ 62): فيه يحيى بن ميمون التمار، و هو ضعيف.
قلت: بل هو ضعيف جدا، قال الذهبي في " الكاشف " (2/ 377): تركوه!
• حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (1965): حدثنا أحمد بن عمرو قال: حدثنا الربيع الزهراني قال: حدثنا حبان بن علي العنزي قال: حدثنا ضرار بن مرة عن حصين بن المنذر المزني عن علي قال: سمعت رسول الله يقول:
«لا يقطع الصلاة شيء إلا الحدث» و لا أستحييكم مما لم يستحي منه رسول الله؛ الحدث أن يفسو أو يضرط!
قال: لم يرو هذا الحديث عن حصين بن المنذر إلا أبو سنان ضرار بن مرة.اهـ
قلت: و أخرجه أيضًا: عبد الله بن أحمد في زياداته (1/ 138، رقم 1164)، من طريقه الخطيب البغدادي في " الفقيه و المتفقه " (932)، و البيهقي (1/ 220، رقم 993)، و ابن عدي (2/ 398، ترجمة 520 حصين الجعفي)، و قال: لا أعلم له رواية إلا عن علي.
قال الهيثمي (1/ 243): فيه حصين. قال ابن معين: لا أعرفه.اهـ
و قال الشيخ الأرنؤوط في " تعليقه " على المسند (1/ 138): حسن لغيره، و هذا إسناد ضعيف لضعف حبان بن علي.
قلت: قال الذهبي رحمه الله في " الكاشف " (1/ 307) عن حبان هذا: صالح لين الحديث. اهـ فمثله يستشهد به، خاصة و أن ذلك ثابت عن علي رضي الله عنه من غير وجه، كما سيأتي بيانه إن شاء الله. و تابعه أخوه مندل كما في " علل " الدارقطني (3/ 189/352)، و هو و إن كان ضعيفا إلا أن حديثه يكتب.
• حديث أبي أمامة رضي الله عنه:
رواه عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: «لا يقطع الصلاة شيء»
أخرجه الطبراني في " الكبير " (7688) لدارقطني في " السنن " (6) و الذهبي في " السير " (9/ 196) و قال: عُفير هو ابن معدان، كُنيته أبو عائذ: ضعيف. اهـ و قال الحافظ الهيثمي في " المجمع " (2/ 203): إسناده حسن!
• حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقطع صلاة المرء امرأة و لا كلب و لا حمار، و ادرأ من بين يديك ما استطعت»
أخرجه الدارقطني في " السنن " (1/ 368/8)، و فيه إسحاق ابن أبي فروة، قال الحافظ في " التقريب " (1/ 102): متروك.
و خلاصة القول؛ فإن الأحاديث التي سلف ذكرها، - و إن كان في بعضها ضعف – إلا أنّ لها من القوة ما يشد بعضها بعضا و يجعلها صالحة للإحتجاج، بل و بعضها يقوى على أن يقوم بنفسه للحجة دون الحاجة إلى اعتضاد! و هذا ظاهر لمن تأمل تلك الروايات و أعمل فيها قواعد علم الحديث. و لست بدعا في هذا، فقد صححها طائفة من العلماء منهم؛ ابن عبد البر " الإستذكار " (2/ 278). و من المعاصرين أحمد شاكر و شعيب الأرنؤوط!

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[23 - 02 - 08, 09:56 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضل محمد بن عبد الله

قولك أخي الفاضل: " وبالنسبة للشاهد الذي ذكرتَ؛ ففيه جهالة وانقطاع -وأشار إلى الكلام في صحته ابن المنذر ثم المنذري، وضعفه عبد الحق الإشبيلي وابن القطان-، فضلاً عن أنه قد يُنازع في دلالته على المراد، كما ذكر الشوكاني في النيل."

أرجو ان تبين لي ما هي هذه الجهالة والانقطاع؟؟ أنا أسأل فقط لا أعترض

أما بالنسبة للاستدلال به فالذي أراه أن ظاهره أن الحمار كان يمر بين يديه صلى الله عليه وسلم وإلا فما فائدة حكاية ابن عباس هذا لو كان يمر وراء الجدار أو السترة

عموما هذا الكلام مبني هل هذا الحديث حسن كما كنت أعتقد أنا سابقا أم فيه جهالة وانقطاع كما تفضلتم وقلتم فأجو بيان ما وجه الجهالة والانقطاع؟؟ ليتك تخبرني اخي الحبيب؟؟

ثم لو سلمنا أن به جهالة وانقطاع وحديث عمر بن عبد العزير الراجح فيه كما تفضلتم أنه مرسل هل لا يصلحان هذين الحديثين بالإضافة إلى الأحاديث الكثيرة الضعيفة الواردة في ذلك أن تتقوى بمجموع الطرق والشواهد أم ترى أخانا الفاضل ان هذه الأحاديث لا تصلح لانتهاض بمجموع الطرق؟؟

وجزاكم الله عني كل خير

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[23 - 02 - 08, 05:02 م]ـ
الأخبار الضعيفة تتقوى إذا اعتضدت بشرط ألا تخالف الأصح

وحديث ((لا يقطع الصلاة شيء)) يخالف حديث قطع الحائض والكلب الأسود والحمار للصلاة _ وهو أصح _

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[23 - 02 - 08, 06:47 م]ـ
نعم كلامك صحيح أخي الفاضل

لكن ما علة حديث النسائي هذا

:" أخبرنا عبد الرحمن بن خالد قال حدثنا حجاج قال قال بن جريج أخبرني محمد بن عمر بن علي عن عباس بن عبيد الله عن الفضل بن العباس قال زار رسول الله صلى الله عليه وسلم عباسا في بادية لنا ولنا كليبة وحمارة ترعى فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر وهما بين يديه فلم يزجرا ولم يؤخرا "

وما وجه الجهالة فيه والانقطاع؟؟

بارك الله فيك أخي الفاضل!
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست