responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 221
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[25 - 02 - 08, 05:13 م]ـ
السلام عليكم ... ولقد سألت الشيخ طارق بن عوض الله حفظه الله فاتصال لي به عن هذا الحديث فقال أنه لايصح وسألته عن حال رواية قتادة عن عبد الله بن بريدة فقال القول قول البخاري فلم يسمع قتادة من عبد الله بن بريدة وأما عن هذا الحديث خاصة فقال أن ما يؤيد ضعف الحديث عدم رواية شعبة له ونفى أن معنى أن هشام أصح كتابا عن قتادة أنه ينتقي ما سمعه قتادة مما لم يسمعه وجزم بأن شعبة هو المقدم في معرفة سماع قتادة عن شيوخه من عدمه وكون عدم رواية شعبة للحديث مع جلالته في قتادة فهذا يعني رده للخبر وأنه مما انتقاه مما لم يسمعه قتادة ....
وحقيقة لا زال في نفسي شيء على الأقل من هذا الحديث بالذات فلعل الإخوة طلاب الشيخ السعد يسألوا لنا عن حال رواية قتادة عن عبد الله بن بريدة وإن كان فيها تفصيل وجازاكم الله خيرا

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 02 - 08, 05:53 م]ـ
نفع الله بالشيخ أبي معاذ، وجزاه خيرًا، وأحسن إليه.
وبارك الله فيك أخي أبا حذيفة.

أخي أبا مريم: احتجاج الأئمة بالحديث لا يعني صحته ولا تصحيحهم له، فرق بين التصحيح والاحتجاج، واحتجاجهم بالضعيف أشهر من أن يذكر.
والمسائل الدقيقة في صنعة علوم الحديث ومفاهيم كلمات الأئمة النقاد= لا تناقش ويؤخذ فيها ويرد بمثل ذلك، خاصة أنه يدخله الاحتمال الكبير من جهتين: صحة احتجاج الدارمي به -كما ذكرتَ-، وفائدة الاحتجاج في تثبيت الحديث.
ولا يخفاك أن الدارمي صدَّر الأحاديث التي فيها هذا الحديث بقوله: (رُوي)، ويظهر أن مقصوده من ذكر هذه الأحاديث: ذكر ما ورد في الباب، وتأييد بعضه ببعض، ولا يظهر أن مراده: تصحيح كل حديث على حدة، أو الاحتجاج بذلك.
ونصُّ عبارته: (وسنقصُّ عليه بعضَ ما رُوي في بعض هذه الأبواب من الحب والبغض والسخط والكراهية وما أشبهه).

وكون المحفوظ في الحديث الذي تكلم عليه البخاري بعدم السماع= وجهًا آخر؛ لا يلغي حكم الإمام، بل قد يُقال: إنه يخرج عمومَهُ إلى ما سوى هذه الرواية، لأنه لا يتوجه إليها ما دام ذكر ابن بريدة فيها خطأً.

وكيف عرفتَ -وفقك الله- جازمًا أن حديث المنافق بذاته " انتقاه علي بن المديني من كتاب هشام "؟
والنصُّ الذي نقلتَه عن علي: (فلما جئنا إلى البصرة أخرج إلينا من الكتب نحوا مما قال - يعني عن أبيه - فقال: هذا سمعت وهذا لم أسمعه، فجعل يميزها)، هل فيه أن ابن المديني انتقى من كتب معاذ عن أبيه؟
ولو ثبت أنه (انتقاه من كتاب هشام)؛ فهل (الانتقاء) يعني التصحيح أو التثبيت، أو على الأقل: الرفع من درجة الضعف؟

بارك الله فيكم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 02 - 08, 11:46 م]ـ
مما يُضاف:
أنه مما يدلُّ على بقاء كلمة البخاري على إطلاقها: أنَّ الترمذيَّ -تلميذَهُ العارفَ بكلامه- أوردها في حديثٍ آخر ليس الذي قالها البخاري في الكلام عليه.
حيث إن الترمذي أعقب حديث: (المؤمن يموت بعرق الجبين) بقوله: (وقد قال بعض أهل العلم: لا نعرف لقتادة سماعًا من عبد الله بن بريدة).

وقد نقل هذه الكلمة ابنُ حجر بالمعنى، فقال -في النكت (1/ 394) -: (وقد قال بعض أهل العلم: لم يسمع قتادة من عبد الله بن بريدة)، فدل على أن ابن حجر يفهم من كلمة البخاري الحكم بالانقطاع، وهذا هو فهم المحدثين المشهور عنهم.

وعلى التسليم بسماع قتادة من ابن بريدة، فيُقال -كما قال ابن حجر في تمام كلامه السابق-: (ولو صح أنه سمع منه؛ فقتادة مدلس معروف بالتدليس، وقد روى هذا بصيغة العنعنة).

أفاد كلام ابن حجر أحد الإخوة -زاده الله فضلاً-.

وهل تجد لشعبة رواية عن قتادة عن ابن بريدة؟ أم هذا الإسناد مما تجنب شعبة أخذه عن قتادة -كما أشار الشيخ طارق-؟

وقد تكلم الشيخ الألفي على هذا الحديث هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26830
لكنه لم يتم مبحثه، وأشار إلى أن رواية هذا الحديث عن قتادة بهذا الإسناد خطأ، ولم أفهم ذلك، ولا أدري ما الذي يقصده -وفقه الله-.

وجزاكم الله خيرًا.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[01 - 03 - 08, 06:08 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

(قال رب احكم بالحق. وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون (112) الأنبياء)

¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست