responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 218
وقد وجدتُهُ نبَّه -في الاتصال والانقطاع (ص86 وما بعدها) - إلى أن الغرض من جمع الباحث دلائل (قرائن) إثبات السماع أو نفيه ليس إعادة النظر في أحكام الأئمة، وإنما هو الموازنة بين أقوالهم عند الاختلاف أو في حال عدم الوقوف على قول لهم.

جزاكم الله خيرا:
ولا يخفى أن البخاري دقيق العبارة، يختار عباراته بعناية فائقة:
فهل حرر أحد من الأفاضل الذين ذكرتم مسألة:
الفرق بين قول البخاري:
فلان لم يسمع من فلان

وبين قوله عقب حديث: ولا يُعرف سماع قتادة من ابن بريدة، ولا ابن بريدة من سليمان
؟؟

هل تفضل أحدٌ من الأفاضل السابق ذكرهم بتخريج الحديث المذكور، استيضاحا لمراد البخاري من قوله هذا؟

وإطلاق كلمة البخاري لا ينبغي أن يخص إلا بدليل ظاهر،

مرة أخرى: هل حررت المسألة آنفة الذكر؟ وهل خرجت هذا الحديث؟؟

والتوسُّع في تصحيح ما يحتمل الانقطاع بسبب رواية إمام متثبت له= غير مرضي، خاصة أن إمامًا متثبتًا نفى الاتصال.

لا بد هنا من التحقق من صحة فهم عبارة البخاري: لأن احتجاج عثمان بن سعيد الدارمي - وقد أخذ الحديث عن يحيى بن معين وعلي بن المديني - بهذا الحديث من حديث قتادة، مع أن أهل الحديث لا يحتجون بالمنقطعات، (انظر مثلا مقدمة المراسيل لعبد الرحمن بن أبي حاتم) - لا سيما إن كانت من حديث قتادة - لا يعارضه فهم بعض المتأخرين لعبارة من عبارات البخاري رحمه الله، خاصةً أن المتأخرين يفتقرون إلى تحرير مثل هذه العبارات، فكيف بالمعاصرين؟

ولعل الفيصل هو تخريج الحديث الذي كان البخاري رحمه الله يتكلم فيه، فهل تفضل أحد من الأفاضل المعاصرين السابق ذكرهم بتخريج هذا الحديث؟؟

وقياس رواية هشام عن قتادة على رواية شعبة عن قتادة فيه نظر -فيما يبدو-.
والله أعلم.

الأمر أكبر من ذلك، فالحديث انتقاه علي بن المديني من كتاب هشام، ولا ينبغي إغفال هذا الأمر. وهشامٌ على كل حال قدمه سفيان الثوري على شعبة، وقدمه شعبة على نفسه.

والله أعلم

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[19 - 02 - 08, 11:37 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،

فهذا تخريج لحديث عمر: لا تزال طائفة من أمتي .....

الحديث رواه قتادة بن دعامة السدوسي، واختلف عنه:
فرواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلا
ورواه هشام الدستوائي عن قتادة عن أبي الأسود الديلي عن عن عبد الله بن عمرو عن عمر مرفوعا. (والظاهر أن هذا إرسالٌ بين، فقتادة لم يدرك أبا الأسود)
ورواه همام بن يحيى: عن ابن بريدة عن سليمان بن الربيع العدوي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مرفوعا

رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة
قال الطبري في جامع البيان (ط دار هجر، عن جوامع الكلم)
حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ " {إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ}: بُدُوُّ اللَّيْلِ لِصَلاةِ الْمَغْرِبِ وَقَدْ ذكرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسَلَّم، كَانَ يَقُولُ: " لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا صَلَّوْا صَلاةَ الْمَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ تَبْدُوَ النُّجُومُ "

رواية شيبان عن قتادة:
قال ابن أبي حاتم في التفسير (ط نزار الباز - عن جوامع الكلم):
1153 - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ: " {قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى}، قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَقُولُ: لاتَزَالُطَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يَقْتَتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ "

رواية هشام الدستوائي عن قتادة
رواها عنه ابنه معاذ: وعنه إسحاق بن راهويه، وأبو خيثمة زهير بن حرب النسائي، ومحمد بن بشار بندار، وقتادة بن سعد بن قتادة، وعبد الله بن عمر بن ميسرة
قال إسحاق بن راهويه في مسنده (كما في المطالب العالية ح4352 - 1)
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست