نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 44 صفحه : 112
سَبَبُ عِلَّةِ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[26 - 06 - 05, 02:18 م]ـ
سَبَبُ عِلَّةِ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ
ـــــــــ قال أبو القاسم التنوخِيُّ فِي زياداته على كتاب أبيه أبِي علِيٍّ التنوخِيِّ ((نشوار المحاضرة)): أخبرنا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ أخبرنِي قاضي القضاة أبُو السَّائِبِ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ قال: اعتلَّ أبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، فمضيت مع أبِي لعيادته، فسأله أبِي عن سبب هذه العلَّة، فقال: بتُّ وأنا فِي عافيةٍ، فوقع فِي نفسي أنِّي إذا أصبحت أخرجت من الحديث ما أخطأ فيه سُفْيَانُ الثَّورِيُّ، فلمَّا أصبحتُ خرجتُ إلَى الصَّلاة، وفِي دربنا كلبٌ ما نبحني قطُّ، ولا رأيتُه عَدَا عَلَى أَحَدٍ، فَعَدَا عَلِيَّ، و عَقَرَنِي، وحممتُ، فوقع فِي نفسي أنَّ هذا عقوبةٌ لِمَّا وضعتُ فِي نفسي، فأضربتُ عن ذلك الرأي.
قلت: لست أشكُّ فِى كذب هذه الحكاية، والمتهم بها طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهدُ، كان معتزلياَ داعيةً لا يحل الرِّواية عنه. قال ابن أبِي الفوارس: كان طَلْحَةُ سيءَ الحال فِي الحديث، وكان يذهب إلَى الإعتزال ويدعو إليه.
وقال الأزهرِيُّ: ضعيف فِي روايته وفِي مذهبه.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[26 - 06 - 05, 04:29 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا , وأمتعنا بطول عمرك , ولا عدمنا فوائدك.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[26 - 06 - 05, 06:56 م]ـ
جزاكم الله خيراً:
---------------------
القصة رواها الخطيب البغدادي في تاريخه: من طريق أبي القاسم التنوخي: عليّ بن المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم 12/ 230، وينظر ترجمة: طلحة بن محمد بن جعفر أبو القاسم الشاهد، في تاريخ بغداد أيضاً: 9/ 351.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 06 - 05, 11:10 ص]ـ
الشيخ الحبيب / أَشْرَفَ بْنَ مُحَمَّدٍ
يا أَشْرَفَ بْنَ مُحَمَّدٍ صِنْوَ الْوَفَا ... أَخْلَصْتَنِي صِدْقَ الْوِدَادِ مَعَ الْمِقَةْ
لا تَحْسَبَنِّي غَافِلاً عَنْ شُكْرِكُمْ ... فَثِقْ بِذِمَّةِ عَهْدٍ فِيكَ صَادِقَةْ
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[27 - 06 - 05, 11:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخي الحبيب وسدد لسانك
هلا أفدتنا في قصة عمر بن الخطاب مع نهر النيل في موضعها الخاص
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 06 - 05, 12:53 م]ـ
الشيخ الحبيب / أكرم المكِي
تحياتي إليك ودعواتي. بارك الله سعيك، وكلل بالتوفيق عملك.
قد أجبتك فى الموضع المذكور على عجالة، دون إطالة.
ولست على ثلج مما نسبوه قديما إلى أهل مصر، ولا إلى ما نسبوه فى هاتيك القصَّة إلى عمر بن الخطَّاب رضى اللهُ عنه، مهما حكوا عن التساهل فى الروايات التاريخية.
ـ[المستشار]ــــــــ[06 - 07 - 05, 02:34 ص]ـ
نفع الله بكم أستاذنا وشيخنا الكريم أبا محمدٍ الألفي، وأثابكم خيرًا على أبياتكم الطريفة من آنٍ لآخر.
دخلتُ أشكر شيخنا لأنه مستحق للشكر، ثم لأنال بيتين (ابتسامة)
وأرجو أن يكون شيخنا وسائر الأهل والأحباب بخير
والسلام.