responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 462
((فأقول وبالله التوفيق:
أما قولك بأني قد ضعفت رواية الطبراني بعلل أوهى من بيت العنكبوت
فهذا مبلغك من العلم حيث تتهمني بما أنت فيه ضالع
وأما قولك بأن يحيى بن سليم الجعفي قد توبع من طريقين من طريق محمد بن عبد الله بن نمير ومن طريق عبد الحميد بن صالح
فيقال لك كأنك تريد التدليس على الناس بما تقول وفاتك ما ذكرته في معرض ردي على الأخ عبد الرحمن الفقيه وأن هذه الروايات كلها قد خرجتها في ترجمة طلحة رضي الله عنه
وهاتان الروايتان كلاهما من طريق عبد الله بن جعفر المديني الضعيف
فما قيمة هذه المتابعات المزعومة وهي من طريق واحد ليس إلا؟؟؟!!!
وهذا سندهما عند ابن عساكر:
0000 أخبرنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا ابن نمير نا وكيع نا إسماعيل عن قيس قال كان مروان مع طلحة والزبير يوم الجمل فلما شبت الحرب قال مروان لا أطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فأصاب ركبته
0000أنا عبد الله نا يعقوب نا عبد الحميد بن صالح نا وكيع نا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس أبن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة بن عبيد الله في الجمل فقال ماذا قالوا طلحة قال هذا أعان على قتل عثمان لا أطلب بثأري بعد اليوم فرمى بسهم في ركبته قال فما زال الدم حتى مات
وأما رواية ابن أبي شيبة فهي نفس الرواية التي ناقشناها في البداية وهذه هي
-حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ أَنَا إسْمَاعِيلُ أَنَا قَيْسٌ، قَالَ رَمَى مَرْوَانُ طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ بِسَهْمٍ فِي رُكْبَتِهِ فَمَاتَ فَدَفَنَاهُ عَلَى شَاطِئِ الْكِلاَءِ فَرَأَى بَعْضُ أَهْلِهِ، أَنَّهُ قَالَ أَلاَ تُرِيحُونِي مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَإِنِّي غَرِقْت ثَلاَثَ مَرَّاتٍ يَقُولُهَا، قَالَ فَنَبَشُوهُ فَاشْتَرَوْا لَهُ دَارًا مِنْ دَارِ آلِ أَبِي بَكْرَةَ بِعَشْرَةِ آلاَفٍ فَدَفَنُوهُ فِيهَا.
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَيْسٌ، قَالَ: رَمَى مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ يَوْمَ الْجَمَلِ طَلْحَةَ بِسَهْمٍ فِي رُكْبَتِهِ، قَالَ: فَجَعَلَ الدَّمُ يَغْذُو يَسِيلُ، قَالَ: فَإِذَا أَمْسَكُوهُ اسْتَمْسَكَ , وَإِذَا تَرَكُوهُ سَالَ، قَالَ: فَقَالَ: دَعُوهُ، قَالَ: وَجَعَلُوا إذَا أَمْسَكُوا فَمَ الْجُرْحِ انْتَفَخَتْ رُكْبَتُهُ، فَقَالَ: دَعُوهُ فَإِنَّمَا هُوَ سَهْمٌ أَرْسَلَهُ اللَّهُ، قَالَ: فَمَاتَ، قَالَ: فَدَفَنَّاهُ عَلَى شَاطِئِ الْكَِلاَء , فَرَأَى بَعْضُ أَهْلِهِ، أَنَّهُ قَالَ: أََلاَ تُرِيحُونَنِي مِنْ الْمَاءِ فَإِنِّي قَدْ غَرِقْت ثََلاَثَ مِرَارٍ يَقُولُهَا، قَالَ: فَنَبَشُوهُ فَإِذَا هُوَ أَخْضَرُ كَالسَّلْقِ فَنَزَفُوا، عَنْهُ الْمَاءَ، ثُمَّ اسْتَخْرَجُوا فَإِذَا مَا يَلِي الأَرْضَ مِنْ لِحْيَتِهِ وَوَجْهِهِ قَدْ أَكَلَتْهُ الأَرْضُ , فَاشْتَرَوْا لَهُ دَارًا مِنْ دُورِ آلِ أَبِي بَكْرَةَ بِعَشَرَةِ آَلاَفٍ فَدَفَنُوهُ فِيهَا.
وأما قولك:وقد ذكرنا الكلام عليها سابقا فهي لا تقوي الحديث وإنما كان كلامنا على التصريح بأنه رآه بأم عينه أنه قد رمى طلحة رضي الله عنه بسهم

وأما قولك عن:
2 - جهالة حال شيخ الطبراني.
أقول إن هذا لا يضر فقد رواها الحاكم من نفس الطريق في المستدرك (3/ 370)
حدثنا على بن حمشاذ العدل (ثقة حافظ) ثنا محمد بن غالب (ثقة مأمون) ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ثنا وكيع ... به
وقال الذهبي في التلخيص: ((صحيح))
وابن حجر لم يحذفه لأنه مجهول كما تحاول إيهام القراء به، بل هذه عادة مطروقة عند أهل الحديث.))

((فيقال لك:
تصحيح الإمام الذهبي رحمه الله للحديث لا يرفع جهالة يحيى بن سليمان الجعفي لأن الإمام الذهبي ليس كل ما وافق الحاكم على تصحيحه صحيح وهذا معروف لدى من تتبع هذا الأمر بدقة وممن لا حظ ذلك الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله فكثيرا ما كان ينتقد الإمام الذهبي رحمه الله في هذا الأمر
ولما بدأت بعمل موسوعتي دائرة معارف السنة النبوية وجدت أخطاء عديدة له في هذا المجال وقد دونتها في مقدمة الموسوعة في ترجمة المستدرك
وقلت فيها من الملاحظات موافقته للحاكم على تصحيح أحاديث وهي لا تستحق ذلك:

¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست