responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 315
ـ[محمد ابن كباد]ــــــــ[26 - 12 - 10, 11:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من فضلكم،
ما معنى "إنْ" في الجملة الآتية:
... ، ولكنه ما إنْ يخفق في محاولاته الأولى هذه حتى يتوقف عن الفعل الحركي.

وجزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الكلام المبتور من شيء قبله أو مصاغ علي هذه الهيئة يكون تصور معناه ناقصا وهذا الكلام ليس فيه كبير معني حتي يحتاج إلي هذا النقاش وليس فيه أي معني لطيف

فما نافية وإن زائدة مأكدة فهو يقول أن هذا الشيء لا يفشل في محاولاته إلا إذا توقف هذا الشيء عن الفعل الحركي. فهل هو يصف جهازا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 06:52 ص]ـ
فيبدو لي أن التأويل الذي ذكره الأستاذ الفاضل أبو مالك = تأويل مستكرهٌ لا يصح، والأولى أن يقال في نحو هذا: إذا أخفق فلان ... ، توقف عن ... ، أو متى أخفق ... ، توقف ... ، وفي الأساليب العربية الصحيحة غناءٌ وكفايةٌ.
لم تبين -حفظك الله- السبب في أن التأويل مستكره لا يصح.
نعم في الأساليب الصحيحة غناء وكفاية، ولكن هذا لا يعني أن نغير مقصود المتكلم ونفسر كلامه بما لا يقصده.

فهل ترى -وفقك الله- أن قول القائل (ما إن يخفق في محاولاته الأولى حتى يتوقف عن العمل) معناه: (توقف فلان عن العمل مدة إخفاقه في محاولاته الأولى)؟
هذا المعنى لا يقصده المتكلم بهذه العبارة ولا يريده، بغض النظر عن صحة الكلام لغة ونحوا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 07:30 ص]ـ
فالحديثُ لا يدل على هذا المعنى، بل المقصود-كما في الرواية الأخرى-أن هذا الرجل قد تعلق قلبه بالمسجد من مدة خروجه منه إلى أن يرجع.
وفقك الله وسدد خطاك

لو فرضنا أن هذا هو المقصود من الحديث، فحينئذ تكون الظرفية في (ما) والغاية في (حتى) متعلقين بقوله (قلبه معلق بالمساجد)، وعليه فلا يصح تنزيل ذلك على الجملة المذكورة في سؤال السائل؛ لأنه لم يسبق كلام يصح تعليق (ما) و (حتى) به.
فلعلك تتأمل هذا الفرق فهو مهم.

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[27 - 12 - 10, 04:09 م]ـ
باركك الله أستاذي،
قد أعرضتُ عن التأويل الذي ذكره الأخ كمال-حفظه الله-بدليل قولي:
والأولى أن يقال في نحو هذا: إذا أخفق فلان ... ، توقف عن ... ، أو متى أخفق ... ، توقف ... ، وفي الأساليب العربية الصحيحة غناءٌ وكفايةٌ.
وأنا أزعم أن جملة الأخ السائل غير صحيحة في تأدية المعنى المراد حتى تأتيني بينةٌ!
وكذلك، فأنا لا أنكر أن قصدَ السائل هو ما ذكرتَه-وفقك الله-، لكن أنكر التركيب، وأن تكون (حتى) فيه للغاية.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 04:25 م]ـ
وفيك بارك الله يا أستاذنا

من الشواهد بيت أبي نواس الذي ذكرتُه آنفا:
ما إن يغب الفعال أفعله ............ حتى تهاداه بيننا الدور
ويُفهم من سياق الأبيات أنه يقصد: الناس لا يدعونني أفعل شيئا إلا تناقلوه على كل لسان.
وإليك السياق:
كل محب سواي مستور .......... والناس إلا عن قصتي عور
كأن طرفي عين علي لهم ........... فكل طي لدي منشور
ما إن يغب الفعال أفعله .......... حتى تهاداه بيننا الدور
يخرج من هذه ويدخل في .............. تلك وعنه القناع محسور

والله أعلم.

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[27 - 12 - 10, 04:53 م]ـ
جزاك الله خيرًا.
قد جعلتم-وفقكم الله- (حتى) في البيت بمعنى (إلا)، نعم هذا المعنى مستنبط من كلام سيبويه، وأثبته جماعة من العلماء، لكن هذا الشاهد أنتم ذكرتموه من قبل في أن (حتى) للغاية، وجعلتم جملة السائل منه، وهو ما أحسبه بعيدًا.
إذن عندنا احتمالان في جملة السائل:
الأول: أن تكون (حتى) غائية، ويكون المعنى: (ما يخفق ... إلى أن يتوقف)
الثاني: أن تكون بمعنى (إلا)، والمعنى: (ما يخفق ... إلا أن يتوقف)
وأنتم ترون أن كلا الاحتمالين لا يناسب مقصودَ المتكلم.
والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 05:05 م]ـ
وجزاكم ربي خيرا على مدارستكم القيمة.

أنا لم أقصد أن (حتى) بمعنى (إلا) في البيت، وإنما ذكرت معنى البيت إجمالا، ولا يخفى عليك أن الأسلوب يمكن تغييره بطرق كثيرة تعبر عن المقصود، ويمكن أن يقال في التعبير عن معناه: (لا أنتهي من فعل شيء مما أفعله حتى يتناقله الناس على ألسنتهم).

¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست