responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 90  صفحه : 107
مجلد 1 الرملي على الإرشاد مجلد 1 حلية أبي نعيم مجلد، 1 شرح الزبد للوالد مجلد 1 شرح التوضيح للشيخ خالد مجلد، 1 حاشية على المطول مجلد،1 من شرح المفصل للزمخشري،1 مجلد فيه تفسير سورة البقرة وآل عمران للبيضاوي وفيه شرح التسمية 1 كراريس من شرح الشمائل للشيخ ابن حجر، والهمزية ورسالة للغزالي في الرد على الزندقة،1 مجيميع فيه ديوان ابن قزل وبعض التعاليق ورسالتين في علم الفلك، 2 مجيميعين فيما يتعلق بالقراءات واحد والآخر فيه أحاديث المنهيات وبعض التعاليق».

والنص السابق يتضمن ذكرا لكتاب لم أجد له ذكرا في كتب التراجم أو الكتب التي عنيت بمصادر الفقه الشافعي، فقد ذكر شرحا لكتاب «الزيد فيما عليه المعتمد» وذكر كاتبه أن مؤلفه هو والده عبد الله بن يوسف، وأنه في مجلد والمعروف من شروح كتاب «الزبد» شرح الجمال الرملي المسمى بـ «غاية البيان في شرح زبد ابن رسلان» وشرح الصفوي المسمى بـ «فتح الصمد بشرح صفوة الزبد» وشرح الفشني المسمى «مواهب الصمد في حل صفوة الزبد» وشرح أحمد زيني دحلان المسمى بـ «حاشية على صفوة الزبد» وغيرها من شروح هذا المتن ولم أجد ذكرا لشرح عبد الله بن يوسف من ضمن هذه الشروح.

ولصلة العراق بالأحساء فإننا نجد أن علماء الاحساء كثيرا ما يفدون إلى مدن العراق للدراسة أو التزود من الكتب والمخطوطات، فقد قدم الشيخ صالح بن محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن مبارك بن سلمة العدساني العقيلي، إلى البصرة في عام 1689م وتعد البصرة في ذلك الوقت من مراكز المذهب الشافعي التي يحرص طلبة العلم فيها على زيارتها للإفادة من علمائها ولذا نجد أن بعض النساخ الأحسائيين استقر بالبصرة وتكسب من مهنة الوراقة والنسخ فيها، فقد استقر الملا عبد العزيز بن الحسين بن محمد بن عبد العزيز بن أحمد الأحسائي في البصرة وامتهن مهنة نسخ المخطوطات، فقد استكتبه الشيخ صالح بن محمد العدساني لنسخ كتاب «الفتاوى الكبرى» لابن حجر الهيتمي، ونسخ الملا عبد العزيز الكتاب وانتهى من نسخ الجزء الثالث في شهر مارس 1689م، وقد باشر الشيخ صالح قراءة هذا الجزء، وقيد مطالعته له بقيد نصه: «نظرت فيه متبركا بحمد الله تعالى في شهر جمادى الآخر سنة ألف ومائة من الهجرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام ثم ختمه ونصه عبده صالح بن محمد العدساني».

وختمت الدراسة بإيضاح جملة من ملامح الدراسة التي جاءت في كتاب من الحجم الكبير غطى 560 صفحة، حيث أوضحت أن الدولة السعودية الأولى بعد قيامها نتيجة المبايعة التاريخية بين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب، حتى سقوطها على يد قوات إبراهيم باشا في عام 1818 م سعت إلى نشر العلم والتعليم والإسهام فيه والسعي في تعميمه على عامة الناس، وأسهم هذا في تنمية الحياة العلمية وزيادتها مقارنة بالفترة السابقة للدعوة، ولذا انتشرت المخطوطات ونسخها واستكتابها وبيعها وشراؤها في المنطقة بشكل كبير وملحوظ، كما أفادت الدولة من السفارات المرسلة من قبلها في جلب المخطوطات وشرائها إلى المنطقة، كما أسهم هذا التبادل العلمي بين الدرعية وصنعاء، وكان من نتيجة شراء المخطوطات من صنعاء وجلبها إلى الدرعية وغيرها من المدن والقرى التابعة للدولة السعودية الأولى، ونتيجة لازدياد المخطوطات في المنطقة فقد رأى علماء نجد بيع بعض المخطوطات المتوافرة لديهم في صنعاء عن طريق الرسل، الذين أرسلتهم الدولة السعودية الأولى إلى إمام اليمن، وقد كان ذلك سببا من أسباب انتقال المخطوطات السعودية.

ولكن أثر في هذه النهضة إرسال الدولة العثمانية حملاتها العسكرية لمواجهة الدولة السعودية، حيث أدى ذلك إلى سقوط الدرعية، وإلى حصول فراغ سياسي وعلمي تمثل بنقل أفراد من أسرة آل سعود وبعض علماء نجد وطلبة العلم إلى مصر، وقد أثر هذا النقل في مكتباتهم، إذ اشترى بعض التجار بقايا مكتبات آل سعود وبعض علماء نجد ونقلوها إلى خارج المنطقة، أو اشترى بعض علماء نجد مكتبات آل الشيخ الذين نقلتهم الدولة العثمانية إلى مصر، كما اضطر بعض علماء نجد إلى أخد بعض بقايا مكتباتهم معهم عند نقلهم إلى مصر.

¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 90  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست