responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 90  صفحه : 103
المنطقة خلال عهدي الدولة السعودية الأولى والثانية، وستركز على معرفة الفنون والعلوم التي انتشرت فيها، والاهتمامات العلمية فيها، كما ستعنى بقضية بناء مكتبات للأفراد والأسر، لتكون معينا لدراسة كل شخصية من واقع اهتماماتها المعرفية والثقافية.

أما مشكلة الدراسة وصعوباتها فتكمن في ندرة، إن لم نقل شبه انعدام، الدراسات العربية والأجنبية السابقة في هذا الموضوع، بالإضافة إلى صعوبة الاطلاع على مخطوطات المكتبات الأسرية، كما أن معظم الوثائق العثمانية التي حصلت عليها من أرشيف رئاسة الوزراء في اسطنبول كتبت بلغة غير مستخدمة حاليا، وهي اللغة العثمانية التي يندر وجود مترجمين متمكنين منها، إضافة إلى أن هذه المصادر غير متوافرة في المراكز العلمية في المملكة، أما الوثائق العثمانية المصورة من أرشيف دار الوثائق القومية بالقاهرة، فيتميز أغلبها بوجود ترجمة عربية سليمة لها.

كما يمثل العمل الميداني عقبة رئيسية لهذه الدراسة، نظرا لتشعب العمل فيه، وتوزعه على مناطق مختلفة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، حيث تتطلب الدراسة القيام بزيارات مختلفة للمكتبات العامة والخاصة، والاطلاع على ما فيها من مخطوطات يظن أنها ترجع إلى تلك الحقبة، للتأكد من صحة ذلك الظن، ويزداد الأمر صعوبة في حالة عدم وجود فهارس مطبوعة لهذه المكتبة أو تلك، وقد أمكن التغلب على هذه الصعوبات بزيارات عدة إلى مكتبات مختلفة داخل المملكة وخارجها، حيث اطلعت على مخطوطات مكتبة المدرسة المحمودية كاملة وهي محفوظة حاليا بمكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، إضافة إلى مخطوطات المكتبات المضافة إليها، كمكتبة عارف حكمت، ومكتبة عبد القادر شلبي، ومكتبة قرة باشا، ومكتبة بشير آغا وغيرها، كما اطلعت على مخطوطات مكتبة الحرم المدني ومكتبة الملك فهد الوطنية ومخطوطات مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومخطوطات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومخطوطات من مكتبة جامعة ليدن، ودار الكتب القومية بالقاهرة، ومكتبة قصر طوب قبو سراي باسطنبول، والمتحف البريطاني بلندن، والمكتبة الوطنية بباريس، ومكتبة الدولة ببرلين ومكتبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت، وغيرها.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الدراسة قد استخدمت مصطلح المخطوطات السعودية الذي يراد به المخطوطات التي نسخت في المناطق التابعة للدولة السعودية الأولى، أو نسخت قبل قبام الدولة السعودية في هذه المناطق، واستمرار وجودها فيها إلى سقوط هذه الدولة.

وقسم الباحث العنقري، الكتاب إلى ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول عوامل انتقال المخطوطات السعودية أو فقدها، حيث تضمن خلفية تاريخية للأوضاع العلمية في وسط الجزيرة العربية قبل الدعوة الاصلاحية وبعدها، لأن الدعوة بدأت منها، وشمل ذلك الحديث بشكل موجز ومركز عن كثرة النسخ في تلك الحقبة، وتكوين المكتبات الخاصة، وإرسال البعثات والوفود إلى المناطق المجاورة لشراء المخطوطات السعودية، ونقل القوات العثمانية المخطوطات السعودية إلى خارج نجد، ونقل بعض جنود القوات العثمانية المخطوطات السعودية وبيعها في المدينة المنورة، ونقل أفراد من أسرة آل سعود وبعض علماء نجد وطلبة العلم إلى مصر، وأثر ذلك في مكتباتهم، وبيع بعض علماء نجد جزءا من مكتباتهم في اليمن، واحتفاظ بعض الأسر العلمية ببعض المخطوطات وبقاؤها إلى اليوم، إضافة إلى نقل بعض العلماء النجديين مكتباتهم إلى خارج نجد.

ونظرا لنقل القوات العثمانية للمخطوطات السعودية إلى المدينة المنورة، وحصول الدراسة على نسخة من الوثيقة العثمانية الخاصة بالمخطوطات السعودية فقد تضمن الفصل الثاني دراسة تحليلية لهذه الوثيقة، شملت 3 أقسام رئيسية هي: المخطوطات المنقولة من الدولة السعودية الأولى إلى المدينة المنورة، دراسة تحليلية، تتضمن مصادر هذه المخطوطات التي آلت إلى مكتبة المدرسة المحمودية، وهي من الدرعية والأحساء ومدن نجد وقراها، ثم مصادر هذه المخطوطات السعودية التي جاءت من الحجاز واليمن والعراق، ثم طرق تداول المخطوطات السعودية التي شملت النسخ والاستكتاب والبيع والشراء والإرث والإهداء والإعارة والوقف، ثم نوادر المخطوطات السعودية المنقولة إلى مكتبة المدرسة المحمودية، ثم مكتبات الأسر والأفراد، تلا ذلك القسم
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 90  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست