responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 69  صفحه : 483
بعد كل هذا البحث والتدقيق والمقارنة يأتي الهلالي ليقول في ص98 هامش2:
(هو أبو عمر التميمي، صاحب التأليف التاريخية، وهو ضعيف في الحديث، عمدة في التاريخ، المتوفى سنة (190هـ).).

وهكذا يسلخ الهلالي من كلام الغوج بلا وعي! فيجعل ابن عمر (أبو عمر)!
ثم يجزمُ بأن سيفاً توفي سنةَ 190هـ! وهو ما لم يجزم به الغوج بل أبداه تخميناً، وهذه كتب التراجم بأسرها فليأت الهلالي بنص واحد أنّ وفاةَ سيفٍ كانت سنةَ 190هـ تحديداً! وإلا فمِن أين يكون قد أتى بها؟! الجواب: من كلام الغوج الذي لم يرَ الهلاليُّ طبعتَه إلا بعد سنواتٍ من انتهائه من عمله!

وخذ مثالاً آخر: المثال الحادي عشر: قال الغوج في ص123 هامش1 بسيف بن عمر:
قال الغوج ص127 هامش 5:
(المقصود عند المالكية بقولهم: وفي كتاب محمد: كتاب محمد بن سحنون، كذا أفادنيه الأستاذ جلال الجهاني المالكي لا زال بالخير موصولاً، وانظر كتاب دراسات في مصادر الفقه المالكي لموراني ص161 - 170).
فيقول الهلالي بكل أريحية في ص101 هامش 3:
(المقصود كتاب محمد بن سحنون).
هكذا دون بيان حجة أو إقامة دليل، وبنفس حروف كلام الغوج!
وهكذا يُجهد الغوج نفسه بالبحث وسؤال أهل العلم، ويأتي الهلالي من بعده فيلخِّص بكل أريحية حاصل البحث مهما بلغ ذلك البحث في دقته والجهد المبذول فيه.

المثال الثالث عشر: قال الغوج في ص129 هامش1:
انظر تفاصيل واقعة ابن حاتم هذا في المعيار المعرب (2: 326 - 327).
ويأتي الهلالي فيقول ص102 هامش2:
انظر ـ لزاماً ـ تفاصيل هذه الواقعة في المعيار المعرب (2/ 326 - 327).
هكذا يقول: (تفاصيل الواقعة) ولم يسمها (الحادثة) أو (القصة) أو أيَّ شيءٍ آخر! وهكذا تتقاطرُ الأفكار إليه من ألفاظ طبعة الفتح!

المثال الرابع عشر: قال الغوج في ص129 هامش1:
ويمضي الهلالي في تلخيص تعليقات الغوج دون وازع، وتأتيك داهيةٌ أخرى من هذا الضرب في التوثيقات الفقهية التي جاءت في كثيرٍ من تعليقات الغوج، فينقُلُها الهلالي برمتها، ملتزماً نفسَ المصادر التي يرجع إليها الغوج، مع تغيير ترتيبها فقط! وهاكَ الأمثلةَ:

المثال الخامس عشر: قال الغوج في ص127 هامش2 في:

الهلالي لم يخرج في جميع ما ذكره من فروق النسخ قاطبةً عمّا ذكرته طبعة الفتح، وهذا جدولٌ بكل ما ورد في طبعته من فروق النسخ وما يُقابلها في طبعة الفتح
وهل يُعقل يا ترى انه لم يقف في طول عمله على موضع واحدٍ فقط من اختلاف النسخ فات محقق طبعة الفتح؟! هل يُعقل هذا؟ خصوصاً وهو ـ أي الهلالي ـ يقول بأنه لمّا وقف على طبعة الفتح وجد العجب العجاب ......... ، فهذا رأيه في طبعة الفتح، ثم تأتي عجائب الأقدار فلا يخرج بعد عمله الوثيق المتكامل عن عمل طبعة الفتح بأي اختلاف واحد في الفرق بين النسخ؟! فماذا يُسمى هذا بالله عليكم إن لم يكن هوَ السطو والسرقة بأجلى صورها؟!

ثم بعد ما قد عرضْتُه لك، ولعلك كنتَ تُمسك بالطبعتين وتتتبَّع كلامي، فإن كانت السرقة قد شملت المقدمة وتوصيف النسخ الخطية والهوامش وفروق الأصول الخطية، فماذا بقي من الكتاب أن يسرِقَه؟!
أنا اجيبك: بقي ضبطُ الكتاب وتفقيره! الذي لم يَكَد يختلف فيه عن طبعة الفتح بتاتاً!
ليس هذا فحسب، بل أظنكَ ستجزم ـ بعد أن سبرتَ الكتابين ودققت فيهما ـ أنه لخَّص جلَّ ثبَت المراجع من طبعة الفتح أيضاً!
وفي هذا القدر كفاية للمستبصر، والله الموعد ...

كلمةٌ في الختام

أيها القارىء الكريم .. إنّ هذه الكلمات لم تُكتَب لمجرَّد المِراء والجدَل أو إرادة التنقّص من أحَد، إنما كُتبت ليكون الحقُّ في نِصابه، ونهياً عن منكَرٍ لا يخفاك أثره الوبيل على مسيرة العلم في حياة أمتنا، وإنّ هذه الكلمات لم تصلكَ لتُعلِمَكَ شيئاً ثم تنصرِفَ عنها .. بل جاءت لتحثَّك على هتك ستر الخِداع والاستخفاف بعقول طلبة العلم الذين يقرؤون مطمئنين إلى أمانة من يقرؤون له، فتأتي هذه الورقات لتوقِظ الغافل من سِنَتِه، فيدققَ فيما يقرأ، ويعلمَ لمَن يقرأ، فإن هذا العلمَ دِين فانظروا عمّن تأخذون دينَكم .. فتيقَّظ أيها القارىء، والله يتولاني وإيّاك بعوائد التوفيق والحسنى، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

منقول من موقع: ملتقى أهل التفسير

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 12:44 م]ـ
ما هذه بأول بركاتهم.

ـ[الديولي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 01:18 م]ـ
جزاك الله خيرا

وكما قال أخونا / أبوفهر السلفي: ما هذه أول بركاتهم

وأقول هؤلاء كانوا عالة على الألباني رحمه الله، وانظر إلى سرقاتهم من تخريجاته،

ـ[صاعقة]ــــــــ[27 - 02 - 06, 04:06 م]ـ
الأول: توافق الهلالي مع الغوج صاحب الطبعة الأولى في النسخ الخمس عينها التي اعتمد عليها الغوج، وتوافقه الغريب مع الغوج في اختيار نفس الصفحات من تلك المخطوطات ليودعها أولَ طبعته كنماذجَ للأصول المعتمدة.

التوافق في اختيار نفس الصفحات من المخطوط ليودعها أولَ طبعته كنماذجَ في عمله هذا
يشبه التوافق الذي فعله مشهور حسن سلمان عندما سرق طبعة مصطفى عبد القادر عطا لكتاب (فنون العجائب) وحققها من جديد على المطبوع. في كتابه (مجموعة أجزاء حديثية)
ولم ينس العذر الذي يستطيع من خلاله التهرب عند الاتهام بالسرقة حيث قال في الهامش ص 9:
ــــــــــــــ
(1) معتمدا على النسخة المذكورة، إلا أني لم أجدها لما رمت التوثّق من بعض الكلمات في بعض النصوص، بسبب (تشويش) مكتبتي وعدم (ترتيبها) وذلك عند ترحالها إلى مكان آخر، ولا قوة إلا بالله.
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 69  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست