نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 357
صفة رفع اليدين في دعاء الصلاة
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 11 - 03, 04:18 م]ـ
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
والصحيح: أنَّه يرفعُ يديه؛ لأن ذلك صَحَّ عن عُمرَ بنِ الخطَّابِ. وعُمرُ بنُ الخطَّابِ أحدُ الخُلفاءِ الرَّاشدين الذين لهم سُنَّةٌ متَّبعةٌ بأمرِ النبي صلى الله عليه وسلم، فيَرفَعُ يديهِ.
ولكن كيف يَرفعُ يديه؟
الجواب: قال العُلماءُ: يَرفعُ يديه إلى صَدرِهِ، ولا يرفَعُها كثيراً؛ لأنَّ هذا الدُّعاءَ ليس دُعاءَ ابتهالٍ يُبالِغُ فيه الإنسانُ بالرَّفْعِ، بل دُعاءُ رَغْبَةٍ، ويبسُطُ يديْهِ وبطونَهما إلى السَّماءِ. هكذا قال أصحابُنَا رحمهم الله.
وظاهر كلام أهل العلم: أنه يضمُّ اليدين بعضهما إلى بعض، كحالِ المُستجدي الذي يطلب مِن غيره أن يُعطيه شيئاً، وأمَّا التَّفْريجُ والمباعدةُ بينهما فلا أعلمُ له أصلاً؛ لا في السُّنَّةِ، ولا في كلامِ العُلماءِ.
لقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الإستسقاء ..
أنه رفع يديه الى السماء حتى سقط عنه رداءه ......
فمارأيكم ... هل سقوط الرداء من شدة رفعها للسماء؟
أم ماذا؟
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[16 - 02 - 04, 12:25 م]ـ
رفع اليدين بالدعاء في الصلاة متى يا شيخ إحسان؟؟ لم تشر في أي موضع من مواضع الصلاة!! هل تقصد مثل صلاة الاستسقاء أو في الوتر؟؟ أعتقد أن هذا ما قصدته. لكن أين رواية أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يرفع ذراعيه حتى يرُى بياض إبطيه؟؟ (ولا يفوتني أن أقول أن هذا ربما لو صدر من رجل يتبع السنة عن قرب لاستغرب الناس شدة رفعه ليديه!!)
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[14 - 05 - 04, 12:56 ص]ـ
.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 05 - 04, 02:21 ص]ـ
ليس في الصلاة موضع ترفع الأيدي فيه غير القنوت
والله أعلم
ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[15 - 05 - 04, 11:12 ص]ـ
الشيخ إحسان: أشهد الله على حبك فيه وكذلك جميع مشائخنا الكرام
أما بالنسبة لرفع اليدين فالذي أعلمه أن لها ثلاثة قيود:
1 ـ أن يكون الرفع إلى الصدر إو إلى المنكبين لا يتجاوز ذلك
2 ـ أن تكون اليدين مضمومتين ملتصقتين ولو أدنى التصاق
3ـ أن يكون متقنعا بهما أو باسطا لهما هذا الذي دلت عليه مجموع الأحاديث في هذا الباب
هذا في مواضع الدعاء العام أما في مواضع الابتهال كالاستسقاء والحرب وما إليه فله فعل ذلك كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر وفي حال الاستسقاء
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (وحاصله أن الرفع في الاستسقاء يخالف غيره إما بالمبالغة إلى أن تصير اليدان في حذو الوجه مثلاً، وفي الدعاء إلى حذو المنكبين، ولا يعكر على ذلك أنه ثبت في كل منهما "حتى يُرى بياض إبطيه"، بل يجمع بأن تكون رؤية البياض في الاستسقاء أبلغ منها في غيره، وأما أن الكفين في الاستسقاء يليان الأرض، وفي الدعاء يليان السماء، قال المنذري: وبتقدير تعذر الجمع فجانب الإثبات أرجح؛ قلت: ولا سيما مع كثرة الأحاديث الواردة في ذلك، فإن فيه أحاديث كثيرة أفردها المنذري في جزء سرد منها النووي في "الأذكار"، وفي "شرح المهذب" جملة، وعقد لها البخاري أيضاً في "الأدب المفرد" باباً} الفتح 11/ 42 {نقلت النص من أحد المواقع}
وأذكر أن الشيخ بكر والشيخ عبد الرزاق البدر ذكرا المسألة في كتابيهما المتعلقين بالدعاء. والله أعلم.
ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[15 - 05 - 04, 11:16 ص]ـ
عفوا فله فعل ذلك
أقصد فله فعل ما فعل النبي من كونه رفع يديه إلى ما فوق الصدر والمنكبين
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 05 - 04, 01:11 م]ـ
أحبك الله الذي أحببتني من أجله
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 12:06 ص]ـ
قال الشيخ صالح آل الشيخ الحديث - حفظه الله -:
ورفع اليدين إلى السماء له ثلاث صفات في ثلاثة أحوال دلت عليها السنة:
أما الأول: فهو بالنسبة للخطيب القائم، فإنه إذا دعا يشير بإصبعه فقط، بإصبعه السبابة، وهذا دليل دعائه وتوحيده، ولا يُشْرع له أن يرفع يديه إذا خطب قائما على المنبر أو على غيره، إلا إذا استسقى، فإنه يرفع يديه، ويرفع الناس معه أيديهم، كما جاء في حديث أنس وغيره في البخاري والنسائى وغيرهما، هذه الحالة الأولى، رفع اليدين بالاكتفاء برفع الإصبع.
والثاني: أن يرفع يديه إلى السماء رفعا شديدا، بحيث يُرَى بياض الإبطين، يعني شديد جدا هكذا، وهذا إنما يكون في الاستسقاء، وفي الأمر الذي يصيب المرء معه كرب شديد، بما فيه استجارة عظيمة، وكرب شديد، فهذا يرفع يديه إلى السماء بشدة، وهذه لها صفتان: إما أن تكون اليدان بَطْنُهما إلى السماء، وإما أن تكون اليدان ظهرهما إلى السماء، ورد هذا عن النبي عليه الصلاة والسلام، وورد هذا، وتفاصيل هذا يعني تحتاج إلى وقت.
الثالث: أن يرفع يديه مبسوطة الكفين إلى الصدر، يعني إلى موازاة ثديي الرجل والمرء، وهذا هو أغلب دعاء النبي عليه الصلاة والسلام، بل كان دعاؤه في عرفه هكذا؛ يرفع يديه إلى الثديين، ويمدهما كهيئة المستطعم، لا يجعلهما إلى الوجه هكذا، ولا بعيدة عنه بحيث ما تكون إلى الثديين، بل يبسطها كهيئة المستطعم المسكين، يعني: كهيئة المسكين الذي يريد أن يُعْطَى شيئا في يديه.
انتهى
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 357