ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 11 - 03, 04:54 م]ـ
قال شيخ الإسلام: فكذلك أجرى الله العادة أنَّ الشمس لا تكسف إلا وقت الاستسرار وأنَّ القمر لا يخسف إلا وقت الإبدار ووقت إبداره هي الليالي البيض التي يستحب صيام أيامها ليلة الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر فالقمر لا يخسف إلا في هذه الليالي.
نقلاً عن صفحة الأخ إحسان العتيبي جزاه الله خيراً:)
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/15.htm
ـ[الشاذلي]ــــــــ[12 - 11 - 03, 05:21 م]ـ
فكرة لا تخطر إلا لأبي طارق حفظه الله فقط:)
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 11 - 03, 08:59 م]ـ
أنا رأيت القمر في ليلة 13 عندنا في الجزيرة وكأنه ليلة 14.
أما بالنسبة للخسوف فان القمر قد خسف عندنا ليلة 14 وعند أهل مصر وغيرهم ليلة 15.
والقمر يخسف في هاتين الليلتين فكيف يكون خسوفه ترجيح لاحدهما على الاخرى؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 11 - 03, 11:50 م]ـ
القمر خسف في وقت معلوم ومدة محددة
فمتى كانت هذه المدة
لم يخسف القمر في ليلتين يا أخي الفاضل
والكسوف والخسوف لا حرج في علمه بالحساب وإنما الصلاة لا تكون إلا بالرؤية
فمتى كان؟
هل سنعلم حقيقة اليوم الأول من رمضان من خسوف القمر دون ظهوره!؟
هل عرفتما مقصود سؤالي؟
الشاذلي
كيف حالك؟
أنا مسافر لذا لا أفتح الماسنجر إلا قليلا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 11 - 03, 04:42 ص]ـ
هناك ملاحظتين:
1 - الخسوف أظهر دقة الحسابات العلمية الفلكية، وكيف يمكن التوقع به قبل سنين وبدقة فائقة. طبعا هذا لا يحل مشكلة بداية رمضان، لأن معارضي الحساب يقسمون إلى قسمين:
أ) قسم يرى عدم دقة الحسابات، وهذا نرد عليه بهذه
ب) قسم يرى دقتها لكنه يصر على الرؤية وإن كانت خطأ
2 - لا يمكن من مشاهدة حجم القمر عند أول ظهوره معرفة إن كان هذا اليوم الأول أم الثاني. لنفرض أن القمر كان في اليوم الأول عمره 16 ساعة، وهذا لا يمكن أن يرى بالعين المجردة. وباليوم الثاني سيكون عمر القمر 16+24=40 ساعة وسيظهر سميكاً وواضحاً جداً. ويكون هذا هو الأول من رمضان.
ـ[حارث همام]ــــــــ[13 - 11 - 03, 08:19 ص]ـ
الأخ الفاضل المستمسك بالحق لم يقل أنه يخسف في ليلتين، ولكنه أراد أن يقول خسوفه يجعلنا أمام ثلاث احتمالات هي:
1 - نحن في الليلة 13
2 - نحن في الليلة 14
3 - نحن في الليلة 15
ولما كان خسوف القمر ليلة 14 في الجزيرة وهي ليلة 15 في غيرها وكلها احتمالات صحيحة لأوقات يخسف فيها القمر فكيف يكون خسوفه مرجحاً لصحت صوم أحد الفريقين؟ فالذي أشكل عليه ليس خسوفه في يومين ولكن كيف يكون ذلك مرجحاً.
وكان جوابكم عليه ببيان أن الخسوف يصح في تحديد وقته الحساب، فإذا قال الفلكيون يخسف ليلة 14 وصادف ذلك ليلة 15 في بلد ما فهذا يعني أن تلك البلد تقدمت في الحساب يوماً بمعنى يستحيل أن يكون أحد منها رأى الشهر في يومه الأول لعدم ظهوره.
وفي واقع الأمر لا أظن أن هذا يفيد كثيراً، لأن الحسابات الفلكية كما أنها تستطيع أن تحدد بدقة وقت الكسوف، تستطيع كذلك أن تحدد بدقة دخول الشهر.
وإنما ارتفع الخلاف في صلاة الكسوف لمصادقة الرؤية للحساب الفلكي، وليس هذا مطرداً في ثبوت أول الشهر، ولهذا وقع الخلاف عند من يقول بالرؤية هل يعتبر الحساب أم لا.
ومع ذلك فإن لما ذكرتم فائدة من جهة الجزم بأن فلان لم ير الهلال لعدم وجوده أصلاً، غير أنه لاداعي لهذه الدورة الطويلة فالحساب الذي حدد الكسوف هو نفسه الحساب الذي حدد مبدأ الشهر فليرجع إليه.
وعلى كل لو أن الحساب أثبت أن الخسوف ليلة الرابع عشر في الجزيرة فهذا يعني أن أهل مصر ومن تقدم الجزيرة بيوم لم يره.
ولو أن الحساب أثبت أن الخسوف ليلة الخامس عشر وصادف ذلك عند أهل الجزيرة ليلة الرابع عشر مع أنه عند أهل مصر الخامس عشر، فهنا لن يكون مفيداً كثيراً، لأن من يعتبر الرؤية ويقر بدقة الحساب يرى أن الحكم معلق بالرؤية وظهورها لأهل البلد وصومهم لقوله (الصوم يوم تصومون) مع قوله (فمن شهد منكم .. ) وقوله (صوموا لرؤيته .. ) وبعض هؤلاء كما تعلمون يفتي بعدم صوم من ردت شهادته رغم أنه رأى الهلال بعين رأسه، ومن يرى أن الحساب غير دقيق أصلاً فأمره أظهر.
وأما رأي العبد الفقير فالإقرار بدقة الحساب ما لم ينتطح الفلكيون المتخصصون فهم أهل الاختصاص، ومع ذلك (مع اتفاقهم) فالحكم معلق بالرؤية لا بوجود الهلال وإن لم ير. واتفاق الفلكيين قرينة قوية تفيد في النفي لا إثبات الشهر والله أعلم.