|
||||
| نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 119 | ||||
|
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[17 - 03 - 03, 11:06 ص]ـ الشيخ محمد حسن هيتو .. متخصص في أصول الفقه، وخاصة كتب الشافعية، وله شرح على منهاج النووي على أشرطة، لم أسمعها ولكن أثنى عليها كثير من الناس ... وأظنه يحاضر في الكويت الآن .. ومن علماء الشافعية المشاهير الشيخ الدكتور نصر فريد واصل، مفتي مصر الأسبق، وكان من أساتذتي، وكان يحاضر من الذاكرة، درس لنا فقه الأحوال الشخصية، وكان يدرس الفقه الشافعي لسنوات أخرى، ورأس لفترة رئيس قسم الفقه العام (أي المذهبي) في كلية الشريعة بجامعة الأزهر ... له مواقف مشهودة أثناء توليه منصب الإفتاء حتى تم إقصاؤه بمكيدة من العلمانيين في مصر .. والله ناصر عباده المؤمنين ... ـ[ابو عبدالله الناصري]ــــــــ[17 - 03 - 03, 05:50 م]ـ أما محمد حسن هيتو وإن كان شافعيا غير أنه غارق في التعصب منابذ لأهل الحديث وطريقتهم فمثله لايعد عالما ولافقيها وإنما هو مقلد ولو كان الدليل خلاف مذهبه ثم إنه علي معتقد فاسد وفي الشافعية من هو خير منه اعتقادا وفقها من أبرزهم شيخنا العلامة الفقيه النحوي عبد الغني الدقر رحمه الله وإن كان ليس علي شرط السائل 0 ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[17 - 03 - 03, 06:22 م]ـ صدقت أخي أبا عبد الله الناصري هيتو رجل لا يطلق عليه وصف فقيه و لا عالم من باب أولى. فالعالم هو من كان عالما بالله على طريقة السلف الصالحين، و قد تكلم في هذا العلامة ابن عثيمين في بعض ما يشرحه رحمه الله. و الرجل المذكور من كبار الحاقدين على ابن تيمية و أصحابه، بل كان يطلق القول بتكفيره، و هو مغرور بما لديه من معلومات، لا يعرف لأهل العلم قدرهم ... و هو من كبار المدافعين عن مذهب الجهمية في ثوب الأشعرية .. فمثله لا ينبغي ذكره إلا بين أمثاله ممن هم على مشربه ومعتقده .. و أفضل منه شيخنا الدكتور مصطفى ديب البغا فهو بحق فقيه أصولي، يفهم في العلم و يبحث فيه و فيه نوع اعتدال و معتقده أشعري، لكن قال لنا: إنه لم يدرس العقيدة إلا من خلال الجامعة، و لم نر منه تعصبا ضد ابن تيمية و السلف، بل كنا نناقشه في الصفات، فتجد منه أذنا صاغية ... و كان حين تدريسه للأتقان يقرأ كلام ابن تيمية و ينقله و لا يذكره إلا بخير .. و إذا رأيت الرجل يحب ابن تيمية فاعلم أنه على خير .. و بالشام جماعة كبيرة من فقهاء الشافعية المبرزين فلعل هناك من ينشط لذكرهم و التعريف بهم. ـ[العوضي]ــــــــ[17 - 03 - 03, 10:01 م]ـ إن شاء الله اخي الكريم محمد الشافعي سوف اسأله غدا وآتيك بالخبر إن شاء الله وبارك الله فيك جميع الأخوة أخوكم: العوضي ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 03 - 03, 10:11 م]ـ جزاكم الله خيرا ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[17 - 03 - 03, 10:48 م]ـ الأخ الفاضل ابن وهب في الحقيقة أنا قد أوضحت من خلال ذكري لشيخنا البغا، الفرق بين ذاك الحاقد المارق و غيره. فلا شك أن حكم المبتدع غير الداعية الأخذ عنه و الإستفادة منه محترزين من بدعته أو ما يؤيدها من علوم و معارف .. أما المبتدع الداعية إلى بدعته الغالي فيها مثل هيتو، فهذا يهجر و لا يجلس إليه و لا يعطى له وجه و لا كرامة ... رجل يكفر ابن تيمية و يطعن في أئمة السلف و من كان على طريقتهم و يسفه علومهم، يقعد عنده، إن كنت أخي ابن وهب ترضى الجلوس في مجلس يذكر فيه ابن تيمية و يتضاحك القوم من فتاويه و يسخرون منها فهذا شيء آخر و أكثر من يحضر عنده قد شَرِبَ من مشربه و ورد من معينه .. بعضهم قال عن ابن سعدي: أعرابي يفسر القرآن!!! هذه مجالس هيتو و ذلكم هم أفراخه و نتاجه! أنا معك رجل فيه بدعة، و معه علوم نافعة من علوم العربية و غيرها من علوم الآلة فهذا كما أسلفنا .. أما من لا يحبك أصلا و يبطن بغضك و يجهر بتسفيه عقيدتك و علمائك = أجلس إليه و الناس و أكذب على نفسي و أتتلمذ له .. لا يكون هذا أبدا و كلام السلف و الخلف في هذا معروف غير منكر لديكم. و حق هذا الهجر و التحذير منه، و هناك أخي ابن وهب نماذج مختلفة منهم، فمثلا: أحد كبار تلاميذ هيتو - و هو دكتور كبير في كلية الشريعة و هو القائل عن ابن سعدي المقالة السابقة - قال عن ابن تيمية لما طلب من طلبته بحثا فقهيا مقارنا، فقام الطالب بنقل كلام ابن تيمية مع كلام الفقهاء السابقين، فقال: ما لابن تيمية هنا؟!، إنما غايته نقل الخلاف، فيقول قال فلان و فلان .. !! و مثل هذا قاله لي حاقد حنفي .. و شيخ آخر شنقيطي و هو أشعري المعتقد، و له دراية كبيرة بالعربية و علومها خاصة و غيرها من العلوم، كنت أقرأ عنده لامية الأفعال لابن مالك، جاء ذكر ابن تيمية فسألته عن رأيه فأثنى عليه و قال لي: شيخ الإسلام، و كنا في مجلس جمعنا مع بعض النابغين فيهم، فجاء ذكر ابن عثيمين فقال: شيخ المعلمين و أثنى كثيرا عليه فهذان نموذجان متباعدان، الأول اضرب عليه، و الآخر كما قلت و كما شرحتم هذا و الله الموفق. ¥ |
||||
| نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 119 | ||||
|
www.eShia.ir