فمعني الحقائق في هذه الأبيات ما يحق على الرجل أن يحميه ويحافظ عليه وتاء الحقيقة كتاء علامة ونسابه وفهامة ونحو ذلك وهي للتأنيث اللفظي الذي يراد منه المبالغة في أصل المعنى وحينئذ يكون معنى الحقيقة من الأمور ما ثبت ثبوتاً قطعياً بحيث لا يشك فيه وأصل هذه المادة كلها هو الحق الذي يدحض الباطل ويدفعه نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه أنه ولي التوفيق والهادي إلى أقوم طريق.