responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة الحقائق نویسنده : الإسكندراني، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 10
مجلتهم ذات الآلة ودينهم ... قويم فما يرجون غير العواقب
أي كتابهم طاعة الآله والمراد أنه مشتمل على طاعة الآلة
وقال رجل من بني يربوع بعد أن ذكر داراً قد أندرست وعفت ولم يبق إلا آثار أطلالها.
(مثل الكتاب لاح في المجلة)
وقد ورد جمع المجلة على مجال بوزن مسرة ومسار ومضرة ومضار والشائع في الاستعمال اليوم مجلات وهو سائغ مطرد في القياس والمجلة قيل معربة وأصلها عبرانية وقيل هي عربية محضة وعلى هذا فهي مفعلة من الجلال بمعنى العظمة والوقار والفخار والرفعة وإنما سميت المجلة كذلك لأن ما يكتب فيها من الحكم والآداب والمواعظ والأحكام ونحوها حقه أن يكون موضع الإجلال والإعظام وأما (الحقائق) فهي جمع الحقيقة على القياس المطرد في جمع كل ما كان وزنه فعيلة على فعائل وهي بمعنى اسم الفاعل أو اسم المفعول من حق الأمر إذا ثبت وتقرر أو من حقه إذا ثبته وقرره وهذا من الأفعال التي تستعمل لازمة ومتعدية ولذلك يقال حق لك أن تفعل كذا وحق لك بالبناء للمعلوم والمجهول والقياس في هذا الفعل ونحوه من ذوات التضعيف أن يكون متعديه من الباب الأول كمد ورد ولازمه من الثاني كخف وعف وصنيع القاموس يقتضي أن كلاً من حق اللازم والمتعدي قد ورد من كلا البابين الأول والثاني وعليه فمجيء لازمه من الأول شاذ في القياس دون الاستعمال ومجيء متعديه من الثاني كذلك وبما تقدم ظهر أن الحقائق بمعنى الأمور الثابتة المتقرره أو المثبتة المقررة ومنه حقيقة الشيء بمعنى ماهيته وما به هو ومنه أيضاً الحقيقة من الألفاظ بمعنى الثابت المستقر على معناه الأصلي الذي وضع له ومنه قولهم فلان حامي الحقيقة بمعنى ما يلزمه الدفاع ويحق عليه حفطه وحياطته قال لبيد:
أتيت أبا هند بهند ومالكاً ... بأسماَء أني من حماة الحقائق
وقال عامر بن الطفيل:
لقد علمت هوازن أنني ... أنا الفارس الحامي حقيقة جعفر
وقال أبو المثلم يرثى صخراً الهذلي:
أبي الهضيمةِ ناءٍ بالعظيمة مت ... لاف الكريمة جلد غيرُ ثنيان
حامي الحقيقة نسال الوديقهِ مع ... ناق الوسيقة لا تكس ولاواني

نام کتاب : مجلة الحقائق نویسنده : الإسكندراني، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست