- لماذا لا تعود إلى صلاحك، وتطلب مغفرة الله.
فرفع عينيه وقال:
- لقد تألبت عليْ الأقدار. وسأظل حتى النهاية ذلك المتمرد العاصي.
ثم سحب صفارته من عبه في هدوء وأخذ يوقع عليها لحنا شجيا فيه معنى الصبابة والتضحية. وكان منتشياً، بلحنه يتذوق آلامه الدفينة في شبه غيبوبة مسكرة.