responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 973
صلاة الوتر
ـ[أم محمد]ــــــــ[19 - 07 - 2011, 02:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

صفة صلاة الوتر وأدلتها:
* الوتر بركعة واحدة:
يشرع الوتر بركعة واحدة.
ومما يدل عليه ما يلي:
أ) قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «صلاةُ الليلِ مثنى مثنى، فإذا خشيتَ الصُّبح؛ فأوتِر بركعة».
ب) حديث أبي أيوب: قال رسول اللهُ -صلَّى الله عليه وسلم-: «الوتر حقٌّ على كل مسلمٍ، فمَن شاء؛ أوتر بسبعٍ، ومن شاء؛ أوتَر بخمسٍ، ومن شاء؛ بثَلاثٍ، ومَن شاء؛ أوتر بواحدة، فمن غلب؛ فليومئ إيماء».
ج) عن ابن عمر: عن النبي -صلَّى اللهُ عليه وسلم-: «الوتر ركعة من آخر الليل». أخرجه مسلم.

* الوتر بثلاث ركعات:
ويُشرع الوتر بثلاث ركعات فقط، ولك أن تصليها على صفتَين، ما تيسر لك منها يجزئ عنك، وهي التالية:
الأولى: أن تصلي هذه الركعات الثلاث: ركعتين ثم تسلم، ثم تصلي ركعة واحدة.
الثانية: أن تصليها ثلاث ركعات متصلة، لا تقعد إلا في آخرهن:
لما ثبت عن أبي هريرة: قال رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلم-: «لا توتِروا بثلاث تشبهوا بصلاة المغرب، ولكن أوتِروا بخمسٍ، أو بسبعٍ، أو بِتِسع، أو بإحدى عشرة» أخرجه الحاكم.
وقد ثبت أداء الثلاث موصولات دون قعودٍ إلا في آخرهن عن رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم-؛ فقد جاء عن أُبَي بن كعب، قال: «كان رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلم- يقرأ من الوتر بـ {سبِّح اسمَ ربِّك الأعْلى}، وفي الرَّكعة الثانية بـ {قُل يا أيُّها الكافِرون}، وفي الثالثة بـ {قُلْ هوَ اللهُ أحدٌ}، ولا يُسلم إلا في آخِرهِنَّ» أخرجه النسائي.
وعن عائشة؛ قالت: «كان رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلم- يوتر بثلاث، لا يُسلم إلا في آخرِهن» أخرجه الحاكم.
وعن بعض الصحابة -رضوان الله عليهم-.
ومن الأدلة على مشروعية الوتر بثلاث ركعات ما تقدم في حديث أبي أيوب: «ومن أحب أن يوتر بثلاث؛ فليفعل».

* الوتر بخمس ركعات:
يشرع الوتر بخمسِ ركعات، ولك أن تصليها على صِفتين:
الأولى: أن تصلي ركعتين، ثم تصلي ركعتين، ثم تصلي ركعة.
الثانية: أن تصليها خمس ركعات موصولات، لا تجلس إلا في آخرهن.
والدليل على ذلك جميعه ما يلي:
أ) حديث أبي أيوب -المتقدم-: «مَن أحبَّ أن يوتر بخمسٍ؛ فليفعل».
ب) حديث ابن عمر: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدُكم الفجر؛ أوتَر بركعة».
ج) عن عائشة -رضيَ اللهُ عنها- قالت: «كان رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- يصلِّي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتِر من ذلك بخمسٍ، لا يجلس إلا في آخرِها»، وفي رواية: «أن رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلم- كان يصلي ثلاث عشرة ركعة بركعتي الفجر» أخرجه مسلم.
د) وعنها؛ قالت: «إن النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- كان يوتِر بخمسٍ لا يجلس إلا في الآخرة منهن» أخرجه أبو عوانة.

* الوتر بسبعِ ركعات:
يشرع الوتر بسبع ركعات، ويؤدَّى على صفتين:
الأولى: أن يصلي ستَّ ركعاتٍ مثنى مثنى، ثم يوتر بواحدة.
الثانية: أن يصلي سبع ركعاتٍ موصولات، لا يقعد إلا في السَّادسة، فيتشهد، ثم يقوم ولا يُسلِّم، ويأتي بالسابعة ثم يسلم.
ومما يدل على ذلك ما يلي:
أ) حديث أبي أيوب وفيه: «الوتر حق ... فمَن شاء؛ أوتر بسبع».
ب) عن أم سلمة: «كان النبي -صلَّى اللهُ عليه وسلم- يوتر بثلاث عشرة ركعة، فلما كبر وضعف؛ أَوتر بسبع» أخرجه الترمذي والنسائي.
ج) حديث ابن عمر: «صلاة الليل مثنى مثنى».
د) عن عائشة قالت: «كان رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- إذا أوترَ بِتِسع ركعات لم يقعد إلا في الثامنة، فيجلس، فيذكر الله، ويدعو، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة، فيجلس، فيذكر الله عز وجل، ويدعو، ثم يسلِّم تسليمة، ثم يُسمِعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فلما كبر وضعف؛ أوتر بسبع ركعات، لا يقعد إلا في السادسة، ثم ينهض ولا يُسلِّم، فيصلي السابعة، ثم يسلم تسليمةً، ثم يصلي ركعتين وهو جالس» أخرجه مسلم والنسائي.

* الوتر بتسع ركعات:

ويشرع للمُسلم أن يوتر بتِسع ركعات، وله فيها صفتان، وهي التالية:
الأولى: أن يصلي مثنى مثنى ثمان ركعات، ثم يوتر بواةحدة.
الثانية: أن يصلي تسع ركعات موصولات، لا يقصد إلا في الثامنة للتشهد، ثم يصلي التاسعة، ويقعد فيها للتشهد الثاني، ثم يسلم.
ومما يدل على ذلك ما يلي:
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 973
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست