responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 813
أَعُوذُ بِعِزَّةِ الله السَّلَامِ ..... وَقُدْرَتِهِ مِنَ البِدَعِ العِظَامِ
أُبَيِّنُ مَذْهَبِي فِيمَا أَرَاهُ ..... إِمَامًا فِي الحَلَالِ وَفِي الحَرَامِ
كَمَا بَيَّنْتُ في القُرَّاءِ قَولي ..... فَلَاحَ القَولُ مُعْتَلِنًا أَمَامِي
أَقُولُ الآنَ فِي الفُقَهَاءِ قَولًا ..... عَلَى الإِنْصَافِجَدَّ بِهِ اهْتِمَامِي
وختَمَها بقولِه:
وَمَا قَالَ الرَّسُولُ فَلَا خِلَافٌ ..... لَهُ يَا رَبُّ أَبْلِغْهُ سَلَامِي (1)
* تُوفِّي رَحمهُ الله تَعالَى في شَهْرِ ذِي الحِجَّة لإحدَى عشرةَ خَلَونَ مِنه سنة 325 عن عُمرٍ نَاهَزَ السابعةَ والسبعينَ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وقد أوردَها كاملةً ابنُ عبد البرِّ في (جَامِع بيانِ العلمِ وفَضلِه 2/ 899).
وذُكرَ لأبي مزاحم كذلكَ مِن المصنَّفات، وهي ممَّا فُقِدَ مِن آثارِه:
ـ قصيدةٌ رائيَّةٌ في عِلمِ الإنشاءِ. ـ قصيدةٌ في السنَّةِ، وقد جعلَها بعضُهم ميميَّته في الفُقهاءِ، وليسَت كذلكَ.
ـ كتابُ (أَخبَار الثُّقلاءِ). ـ كتابُ (مَذاهِب أهلِ العلمِ في أخذِهم بالسماعِ).
واستَشْهدَ أبو الحسنِ السعيديُّ الرازيُّ في كتابِه (التَّنبيهُ على اللحنِ الجليِّ واللحنِ الخفيِّ) ببَيتٍ نسبَه إلى أبي مُزاحمٍ، وهُو قولُه:

أَدْغِمْ إِذَا مَا قَرَأْتَ اللَّامَ فِي الرَّاءِ ..... وَبَيِّنِ المِيمَ عِنْدَ الوَاوِ وَالفَاءِ

ويبعُد أن يكونَ هذا البيتُ بيتًا مُفردًا؛ إذ ذُّكرَ فيه حكمانِ متباينانِ مِن بابَينِ مختلفَينِ، فالظنُّ أنَّ لأبي مُزاحم مَقطوعةً في التجويدِ، أو رُبَما هي قصيدةٌ، لكن لم َيصِلْ إلينا منها إلَّا هذا البيتُ الفَرْدُ.
* يُنظَرُ في تَرجمتِه:
تاريخ بغداد (13/ 59)، والأنساب (2/ 310)، ومعجم الشعراء (290 ـ 291)، وفهرست ابن خير الإشبيلي (72)، وطبقات الحنابلة (1/ 333)، والمنتظم (6/ 292)، وتكملة الإكمال (2/ 9)، واللباب (1/ 412)، وسير أعلام النبلاء (15/ 94)، وتاريخ الإسلام (24/ 182 الترجمة: 259)، والعبر في خبر من غبر (2/ 205)، ومعرفة القراء الكبار (1/ 274)، وتذكرة الحفاظ (3/ 822)، وغاية النهاية (2/ 320)، وشذرات الذهب (4/ 136)، والنجوم الزاهرة (3/ 261)، والمقصد الأرشد (3/ 7)، والمنهج الأحمد (1/ 229)، والدر المنضد (1/ 107)، والأعلام (7/ 324)، وإيضاح المكنون (1/ 934)، وكشف الظنون (1/ 354)، وهدية العارفين (2/ 478)، ومعجم المؤلفين (13/ 42)، والموسوعة الميسَّرة في تراجم أئمَّة التفسير والإقراء والنحو واللُّغة (2735)، و (مقدِّمة تحقيقِ شرحِ الدانيِّ للرائية) للباحث غازي بن بنيدر العمري الحربي، و (أَبحَاثٌ في عِلمِ التجويدِ ـ ص: 17 ـ 25) للدكتور غانم قدوري الحمد، وقد استفدتُ مِن المرجعينِ الأخيرينِ كثيرًا في كتابةِ هذه المقدِّمةِ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[29 - 09 - 2011, 01:40 م]ـ
* وأمَّا المُصنَّفُ:

* فقصيدةٌ مِن بحرِ (الطَّويل)، وضَابِطُ هذَا البَحرِ:
طَوِيلٌ لَهُ دُونَ البُحُورِ فَضَائِلُ ..... فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُ
* وعددُ أبياتِها: واحدٌ وخَمسونَ بيتًا، صرَّحَ بذلك أبو مُزاحمٍ فقالَ:
وَأَبْيَاتُهَا خَمْسُونَ بَيتًا وَوَاحِدٌ ..... تُنَظَّمُ بَيْتًا بَعْدَ بَيْتٍ عَلَى الإِثْرِ
* وقد جَعلَها على وَزنِ وقَافيةِ قصيدةِ الشَّاعرِ العبَّاسيِّ عليِّ بْنِ الجهْمِ المشهورةِ والمعروفةِ بـ (الرُّصافيَّة) وهي مِن عُيونِ الشِّعرِ العربيِّ، ومطلعُها:
عُيُونُ المَهَا بَينَ الرُّصَافَةِ وَالجِسْرِ ..... جَلَبْنَ الهَوَى مِنْ حَيْثُ أَدْرِي وَلَا أَدْرِي
أَعَدْنَ لِيَ الشَّوْقَ القَدِيمَ وَلَمْ أَكُنْ ..... سَلَوْتُ وَلَكِنْ زِدْنَ جَمْرًا عَلَى جَمْرِ
ومِمَّا استفادَهُ أبو مُزاحمٍ مِن هَذهِ القَصيدةِ قولُه:
فَمَا كُلُّ مَن يَتْلُو الكِتَابَ يُقِيمُهُ ..... وَلَا كُلُّ مَن فِي النَّاس يُقْرِئُهُمْ مُقرِي
فقد أَخذَه مِن قولِ عليِّ بْنِ الجَهْمِ في قَصيدتِه:
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 813
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست