|
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 794 | ||||
|
ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 10 - 2011, 12:17 ص]ـ ووفقك الله وبارك فيك -أخي الكريم-. في ظني أن المفتي -حفظه الله ونفع به- يتحدَّث عن الآمر بالمعروف والنَّاهي عن المنكر في إطار أهل السنة، ويخبر عن حاله في كونه مشفِقًا على المنصوح، محبًّا له الهداية، لا كما قد يظنه بعض المنصوحين مِن أن الناصح لهم إنما هو في الأصل مبغض حاقد حاسد! فدفعًا لهذا التوهُّم؛ بيَّن -حفظه الله- أن القائم بهذا الواجب العظيم ليس في قلبه على إخوانه إلا الحب والشفقة والحرص على صلاحهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة. والله تعالى أعلم. ـ[طويلب لغة]ــــــــ[22 - 12 - 2011, 09:46 م]ـ الحق أحق أن يتبع، بل الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر يبغض من يستحق البغض من الناس، فيبغض الكافر بغضا مطلقا، ويبغض المسلم الفاسق بقدر ما فيه من الفسوق. ويعادي أيضا في الله ويوالي فيه، فكيف يُطلَق الكلام بأن الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر لا ينبغي أن يبغض أحدا من الناس، والله تبارك وتعالى يقول: "قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده" وكيف يطلق هذا والله تعالى يقول: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل" ويقول تبارك وتعالى: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم" هل إبراهيم عليه السلام بداء بالبراءة والعداء أو تدرج في الدعوة؟ هل معناه أنا نصفهم بما ليس فيهم؟ ماذا قال الله تبارك وتعالى عن أمانة أهل الكتاب في القناطير؟ من الذي يقرر البراءة من الأعيان؟ ماذا قال إبراهيم لأبيه بعد الإصرار على الشرك؟ ما لأمر الموجه للكليم مع مدعي الربوبية؟ ما هي صفات النبي عليه الصلاة والسلام التي ذكرت في القرآن؟ كيف يتعامل الرجل مع زوجته الكتابية؟ كيف تعامل النبي عليه الصلاة والسلام في الدعوة مع القريب والبعيد؟ أليس من المناسب أن ندرس سيرته عليه الصلاة والسلام قبل خوض ميادين الدعوة؟ الرفق إذا كان في شئ يزينه أم يقبحه؟ هل التعنيف في الخطاب يجعل المخاطب يُقل أو يدبر؟ |
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 794 | ||||
|
www.eShia.ir