responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 768
عادة إطالة الأظافر وتدميمها
ـ[أم محمد]ــــــــ[14 - 10 - 2011, 11:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في "آداب الزفاف" -ضمن تعداد بعض الأمور المخالفة للشرع-:
(هذه العادة القبيحة الأخرى التي تسربت من فاجرات أوربا إلى كثير من المسلمات، وهي تدميمهن لأظفارهن بالصمغ الأحمر المعروف اليوم بـ (مينيكور)، وإطالتهن لبعضها -وقد يفعلها بعض الشباب أيضًا-.

فإن هذا مع ما فيه من تغيير لخلق الله المستلزم لعن فاعله كما علمت آنفا، ومن التشبه بالكافرات المنهي عنه في أحاديث كثيرة التي منها قوله -صلى الله عليه وسلم-: " ... ومن تشبه بقوم فهو منهم "؛ فإنه أيضًا مخالف للفطرة {فطرةَ اللهِ التي فطر الناس عليها}.

وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: " الفطرة خمس: الاختتان، والاستحداد (وفي رواية: حلق العانة)، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط ".

وقال أنس -رضي الله عنه-: "وقِّت لنا (وفي رواية: وَقَّت لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) في قص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، أن لا تترك أكثر من أربعين ليلة") اهـ.

قال الشيخ مشهور -حفظه الله- في تحقيقه لكتاب الكبائر للذهبي -رحمه الله- (ص262):
(ومما يلحق اليوم بما ذكره الذهبي من إظهار الزينة:

إظهار (الأظافر) الطويلة المخالِفة للفطرة! وعليها المناكير والأصباغ والألوان! ولا سيما إذا صلت فيها؛ فإنها مادة عازلة تحول دون وصول الماء إلى الأظافر، ويلزم من هذا بطلان الوضوء، ويترتب عليه عدم صحة الصلاة.

ورحم الله الشاعر؛ فقد صور حال من أطلقت أظافرها، وصبغتها بالحمرة، ولونت وجهها وشفتيها، أو عينينها بالزينة؛ قال:

قل للجهولةِ أرسلت أظفارها .. أراني* لخوف كدت أمضي هاربًا! [* لا يستقيم معها الوزن، ولعل الصواب: إني]
إن المخالب للوحوش تخالها .. فمتى رأينا للظبا* مخالبا!! [*الصواب: للظباء]
بالأمس أنتِ قصصْتِ شعرك غيلة .. ونقلتِ عن وقعِ الطبيعةِ حاجبا!
وغدا نراكِ نقلتِ ثغركِ للقفا .. فأزحتِ أنفكِ رغم أنفِك جانبا!
مَن علَّم الجهلاءَ أن جمالَها .. في أن تُخالِف خلقَها وتجانبا!

فما عمت البلوى به هذه الأيام تطويل الأظافر للنساء، وفي هذا تقليد للكافرات والحيوانات -والعياذ بالله تعالى-.

ومِن مقاصد الشرع الأصلية: أن نُخالف الكفار والحيوانات، وأن يُخالف الرجالُ النساء، وتخالف النساءُ الرجال.

وفقنا الله لطاعته، وأدخلنا بمنه وكرمه دار كرامته؛ إنه جواد كريم) اهـ.

ـ[طويلب لغة]ــــــــ[22 - 12 - 2011, 09:18 م]ـ
وهي تدميمهن لأظفارهن بالصمغ الأحمر المعروف اليوم بـ (مينيكور)، وإطالتهن لبعضها -

هل محرمة

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 768
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست