نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 644
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[30 - 11 - 2011, 07:05 م]ـ
كتاب الطهارة
- النية لغة: القصد.
وشرعا: العزم على العبادة تقربا إلى الله - تعالي -. (1/ 25)
- للنية في الشرع بحثان:- أحدهما: الإخلاص في العمل لله وحده وهو المعنى الأسمى وهذا يتحدث عنه علماء التوحيد والسير والسلوك.
الثاني: تمييز العبادات بعضها عن بعض وهذا يتحدث عنه الفقهاء. (1/ 26)
- من قصد بالجهاد إعلاء كلمة الله فقط كمل ثوابه، ومن قصد ذلك والغنيمة معه نقص ثوابه، ومن قصد الغنيمة وحدها لم يأثم ولكنه لا يعطى أجر المجاهد. (1/ 26)
- الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام من أفضل العبادات إذا قصد بها وجه الله تعالى. (1/ 27)
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[30 - 11 - 2011, 07:05 م]ـ
- ذكر (ابن رجب) أن العمل لغير الله على أقسام:- فتارة يكون رياء محضا لا يقصد به سوى مراءاة المخلوقين لتحصيل غرض دنيوي، ولا شك في أنه يحبط العمل.
وتارة يكون العمل لله ويشاركه الرياء، فإن شاركه من أصله فإن النصوص الصحيحة تدل على بطلانه، وإن كان أصل العمل لله ثم طرأ عليه نية الرياء، ودفعه صاحبه فإن ذلك لا يضره بلا خلاف. (1/ 27)
- إن الواجبَ في الرجلين الغسلُ في الوضوء، وهو ما تضافرت الأدلة الصحيحة وإجماع الأمة خلافا لشذوذ الشيعة الذين خالفوا به جماهير الأمة، وخالفوا به الأحاديث الثابتة في فعله وتعليمه - صلى الله عليه وسلم - للصحابة إياه، كما خالفوا القياس المستقيم من أن الغسل للرجلين أولى وأنقى من المسح فهو أشد مناسبةً وأقرب إلى المعنى. (1/ 29)
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[30 - 11 - 2011, 07:40 م]ـ
- إذا أطلقت اليد فالمراد بها الكف. (1/ 31)
- حقيقة المبيت يكون من نوم الليل. (1/ 31)
- المستيقظُ من نوم الليل لا يُدخلُ كفَّه في الإناء، أو يمس بها شيئاً رطباً، حتى يغسلها ثلاث مرات، لأن نوم الليل - غالباً - يكون طويلاً، ويده تطيش في جسمه، فلعلها تصيب بعض المستقذرات وهو لا يعلم، فشرع له غسلها للنظافة المشروعة. (1/ 32)
- اختلف العلماء في النوم الذي يشرع بعده غسل اليد على قولين:-
الأول:- يشرع هذا الغسل بعد كل نوم من ليل أو نهار وهذا قول الجمهور، واستدلوا بعموم قول النبي - صلي الله عليه وسلم - " من نومه " في الحديث الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحهما " وإذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما في الإناء ثلاثا، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده ".
الثاني:- لا يشرع هذا الغسل إلا بعد نوم الليل فقط، وهذا قول الإمام أحمد وداود الظاهري، وأيدوا قولهم هذا بأن حقيقة البيتوتة لا تكون إلا من نوم الليل، وبما وقع في رواية الترمذي وابن ماجه " إذا استيقظ أحدكم من الليل ".
والراجح:- المذهب الأخير، لأن الحكمة التي شرع من أجلها الغسل غير واضحة، وإنما يغلب عليها التعبدية، فلا مجال لقياس النهار على الليل وإن طال فيه النوم، لأنه على خلاف الغالب، والأحكام تتعلق بالأغلب، وظاهر الأحاديث التخصيص. (1/ 33)
ـ[أم محمد]ــــــــ[30 - 11 - 2011, 08:26 م]ـ
أحسنتم -أحسن الله إليكم-.
جزاكم الله خيرًا.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[30 - 11 - 2011, 10:15 م]ـ
- هل غسل اليد بعد نوم الليل واجب أو مستحب؟
فيه قولان لأهل العلم:-
الأول: مستحب وهو قول الجمهور ورواية عن الإمام أحمد.
الثاني: واجب وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، ويدل عليه ظاهر الحديث. (1/ 33)
- الاستنشاق والاستنثار واجبان في الوضوء. (1/ 33)
- الأنف من الوجه في الوضوء، أخذاً بحديث " إذَا تَوَضَّأ أحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ فِي أنْفِهِ مَاءً ثم ليَسْتَنْثِرْ وَمَن اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ " مع الآية " فاغسلوا وجوهكم ". (1/ 33)
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[06 - 12 - 2011, 09:39 م]ـ
(الأحكام المتعلقة باستعمال الماء الدائم):-
- نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن البول في الماء الدائم، الذي لا يجرى، كالخزانات والصهاريج، والموارد التي يستسقى منها الناس لئلا يلوثها عليهم ويكرهها. لأن هذه الفضلات القذرة سبب في انتشار الأمراض الفتاكة.
- فإن كان الماء جاريا، فلا بأس من الاغتسال فيه والتبول، مع أن الأحسن تجنيبه البول لعدم الفائدة في ذلك وخشية التلويث، وضرر الغير.
- كما نهى عن الاغتسال بغمس الجسم أو بعضه في الماء الذي لا يجرى، حتى لا يكرهه ويوسخه على غيره، بل يتناول منه تناولا، وإذا كان المغتسل جنباً فالنهى أشد.
- س:- هل هذا النهي للتحريم أو للكراهة؟
ج: - ذهب المالكية إلى أن النهي هنا للكراهة.
- بينما ذهب الحنابلة والظاهرية إلى أن النهي هنا للتحريم.
- وذهب بعض العلماء إلى أن النهي محرم في القليل، ومكروه في الكثير.
-، وظاهر النهي التحريم في القليل والكثير، لكن يخص من ذلك المياه المستبحرة باتفاق العلماء.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 644