responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 560
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[28 - 01 - 2012, 11:28 ص]ـ
*******
1. «دَعْ عَنْكَ تَذْكَارَ الخَلِيطِ المُنْجِدِ» ........
......... ............. «وَالشَّوْقَ نَحْوَ الآنِسَاتِ الخُرَّدِ»
*******
* فائدةٌ:
قالَ في حَاشِيةِ الشَّرحِ (ص: 36) تعليقًا علَى كَلِمةِ (تَذْكَار):
«هِيَ بِفَتحِ التَّاءِ كما فِي كُتبِ اللُّغةِ:
ـ قالَ أَبو البَقاءِ في (الكُلِّيَّات ـ ص: 245): «كُلُّ مَا وَردَ عن العَربِ مِن المصادِرِ على وَزنِ (تفعال) فهوَ بِالفَتحِ، كـ (التَّكرارِ) و (التَّردادِ)، إلَّا لَفظَينِ هما: (تِبْيان) و (تِلقَاء) فهو بالكَسرِ وما عدا ذلك مِن أَسماءِ الأَجناسِ نَحْو: (تِمثَال) و (تِمسَاح) و (تِقصَار) فهو بِالكَسرِ» اهـ
ـ وقالَ الحريريُّ في (دُرَّةِ الغوَّاص في أَوهامِ الخواصِّ ـ ص: 169): «ويَقولونَ في مَصدَرِ (ذَكَر الشَّيءَ): (تِذكار) بِكَسرِ التَّاءِ، والصَّوابُ: فَتحُها، كما تُفتَحُ في (تَسآل) و (تَسيار) و (تَسكاب) و (تَهيام)» اهـ كَلامُ المعلِّق.
قلتُ ـ (أَبو إبراهيم): وزادَ الزَّبِيديُّ في (التَّاجِ ـ 34/ 298) مَصادِرَ أُخرَى بِالكَسرِ، فذَكَر:
ـ عَن بَعضِهم: أنَّه سَمِعَ (التِّمثال): مَصدَر (مَثَّلتُ) الشَّيءَ (تَمثِيلًا) و (تِمثالًا).
ـ وعَن الحريريِّ في (الدُّرَّة): (تِنضَال) مَصدَر الفِعْل (نَاضَلَهُ).
ـ وعَن الشِّهابِ في (شَرحِ الدُّرَّة): شَرِبَ الخمرَ (تِشْرابًا).
قالَ الزَّبيديُّ: «وَأَنكرَ بَعضُهم مَجيءَ (تِفعال) بِالكَسرِ مَصدرًا بِالكُلِّيَّة، وقالَ: إِنَّ كُلَّ مَا نَقلوا مِن ذَلِكَ ـ عَلى صِحَّتِه ـ إنَّما هُو مِن استِعمالِ الاسمِ مَوضِعَ المصدَرِ» اهـ
وأَطالَ الكَلامَ في المَسألةَ، فَليراجِعْها من شاءَ تحتَ مَادَّتَي: (ب ي ن ـ ل ق ي).

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[28 - 01 - 2012, 05:31 م]ـ
*******
5. «مِنْ خَيرِ جِيلٍ بَعْدَ صَحْبِ مُحَمَّدٍ» .........
......... ............ «وَالتَّابِعينَ إِمَامِ كُلِّ مُوَحِّدِ»
*******
* قولي: «مِنْ خَيرِ جِيلٍ بَعْدَ صَحْبِ مُحَمَّدٍ»:
معنَاهُ أنَّ الإمامَ أحمدَ رحمه الله تعالى كانَ مِن خَيرِ رِجالِ زَمَنهِ وجِيلِه، بَلْ كانَ إِمامَ أهلِ السُّنَّةِ في زَمانِه، وهُو مِن خَيرِ النَّاسِ بعدَ الصَّحابةِ والتَّابِعينَ.
وفيهِ سَلامةٌ مِن المُبالَغةِ الَّتي وَقعَ فيها النَّاظِمُ رحمه الله تعالى حَيثُ قَالَ:
«خَيرِ البَرِيَّةِ بَعْدَ صَحْبِ مُحمَّدٍ» ...... «..........................»
قالَ الشَّيخُ البرَّاكُ حفظه الله تعالى مُعلِّقًا عليهِ:
«ومَا قَالهُ النَّاظِمُ في حقِّ الإمامِ أَحمدَ يَقتضي تَفضيلَهُ علَى كُلِّ أحدٍ بعدَ الصَّحابةِ والتَّابِعينَ، وفي هذا الإطلاقِ والتَّعميمِ نَظرٌ، فكأنَّه يقولُ: هُو خَيرُ النَّاسِ بعدَ الصَّحابةِ والتَّابعينَ، فمَع جَلالةِ الإمامِ أحمدَ وعِظَمِ شَأنِه، وما أَكرمَهُ الله بهِ مِن العِلمِ بِالسُّنَّةِ والفِقْهِ في الدِّينِ والصَّلابةِ فيهِ، وقَمْعِ البِدَعِ والمبتدِعينَ، لَا يَصِحُّ أن نَقولَ عنهُ: إنَّه خَيرُ النَّاسِ» اهـ
وأمَّا قولُه: «إِمَامُ كُلِّ مُوحِّدِ» فَلا يشمَلُه هَذا الاعتِراضُ، إذْ ظَاهرٌ أنَّ الإطلاقَ فيهِ غَيرُ مُرادٍ، فمعنَاهُ أنَّ الإمامَ أحمدَ إمامُ كُلِّ مُوحِّدٍ مِن أَهلِ عَصرِه ومَن جَاءَ بَعدَهُم.
ومِثلُه قَولُ النَّاظِم رحمه الله تعالى عَن الصِّدِّيقِ أَبي بَكرٍ رضي الله عنه:
«قَالُوا: فَمَنْ بَعْدَ النَّبيِّ خَليفَةٌ؟» ...... «قُلْتُ: المُوَحِّدُ قَبْلَ كُلِّ مُوَحِّدِ»
فَالإطلاقُ فيهِ غَيرُ مُرادٍ كما هُو ظَاهِرٌ.
واللهُ تعالَى أعلَمُ ..

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[30 - 01 - 2012, 08:16 م]ـ
*******
11. «قَالُوا: بِمَا عَرَفَ المُكَلَّفُ رَبَّهُ؟» .........
................. «فَأَجَبْتُ: بِالوَحْيِ الصَّحِيحِ المُرْشِدِ»
*******
* قَولي: «فَأَجَبْتُ: بِالوَحْيِ الصَّحِيحِ المُرْشِدِ»:
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 560
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست