|
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 558 | ||||
|
تصحيح واستدراك على دالية أبي الخطاب الكلوذاني في العقيدة .. ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[27 - 01 - 2012, 07:26 م]ـ http://www.alukah.net/UserFiles/Basmmalah22(5).gif الحمدُ لله ربِّ العالَمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على أَشرَفِ الأَنبِياءِ والمُرسَلينَ، نَبِيِّنا مُحمَّدٍ وعلى آلِه وصَحبِه والتَّابِعينَ، ومَن تَبِعَهم بإِحسانٍ إلى يَومِ الدِّينِ. أمَّا بَعدُ: فإنَّ العلَّامةَ أبا الخطَّابِ مَحفوظَ بنَ أَحمدَ بنِ حَسنٍ الكَلْوَذَانيَّ البَغداديَّ الحنبليَّ فقيهٌ أُصوليٌّ مِن أَعمِدَةِ الفِقْهِ الحنبليِّ .. وله مع تمكُّنهِ وتبحُّرِه في الفقهِ وأُصولِه مُشاركاتٌ جيِّدةٌ في الشِّعرِ والأَدبِ، مِن ذَلك قَصيدتُه الدَّاليَّةُ المشهورةُ في بَيانِ مُعتَقدِ أَهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ، المعروفةُ بـ (دَاليَّةِ الكَلْوَذانيِّ) .. وقد كانَ رحمه الله تعالى مِمَّن تأثَّر مِن فُقهاءِ الحنابِلَةِ بأَهلِ الكَلامِ مِثلَ أبي الوَفاءِ ابنِ عَقيلٍ الحنبليِّ وغيرِه ممَّن عُدَّ مِن مُتكلِّمةِ الحنابلةِ! فكانَ لهذا التَّأثُّرِ تَأثيرٌ على بَعضِ المسائلِ الاعتِقاديَّةِ الَّتي أَوردَها في دَالِيَّتِه، وقد نبَّه أهلُ العِلمِ ممَّن اهتمَّ بهذه القَصيدَةِ إلى ما فيها مِن المسائلِ الكَلاميَّةِ والمؤاخذاتِ العقديَّةِ .. ومِن جُملةِ الشَّروح الَّتي وُضعَت عليها شَرحُ فضيلةِ الشَّيخِ عبدِ الرَّحمنِ البرَّاكِ حفظه الله تعالى، والَّذي طُبِعَ بعِنايةِ تِلميذِه الشَّيخِ ياسرٍ العَسْكَر حفظه الله تعالى .. فأحببتُ ـ بعدَ أَن نظرتُ في شَرحِ الشَّيخِ وبَيانِه لِمَا أُخِذَ على النَّاظمِ في قصيدتِه ـ أن أُعيدَ صِياغَة مَا أُخِذَ عَليهِ ـ وَهِي مَواضِعُ يَسيرةٌ ـ بِمَا يُناسِبُ المعتقَدَ الصَّحيحَ الَّذي قرَّرهُ أئمَّةُ أَهلِ السُّنَّةِ والجماعَةِ، معَ مُراعاةِ الحِفاظِ على عِباراتِ النَّاظمِ مَا أَمكَنَ، والتَّصحيحِ بأَقلِّ تَغييرٍ مُمكِنٍ. واعتَمدتُ المتنَ الَّذي أوردَهُ الشَّيخُ ياسرٌ العَسْكَر في مُقدِّمةِ شَرحِ الشَّيخِ البرَّاكِ حفظهما اللهُ تعالَى، معَ تَرجيحِ مَا رجَّحهُ الشَّارِحُ حَفِظَهُ الله تعالَى في بَعضِ مَواطِنِ الاخْتِلافِ بينَ النُّسخِ، وقد اجتهَدَ المعتَنِي حفظَهُ الله تعالَى في ضَبطِ المتنِ وأولاهُ عِنايتَه، فضَبطَ نَصَّهُ، وشَكَلَ مُشكِلَه، وقدَّم لِذلِكَ بِمُقدِّمةٍ تَرجَمَ فِيهَا للنَّاظِمِ وعَرَّفَ بِالمتنِ وحرَّرَ عُنوانَهُ، ووثَّقَ نِسبَتَه إلى النَّاظمِ، وَاجتَهدَ في بَيانِ تَأريخِ النَّظمِ، ومَنهَجِ النَّاظمِ فيه ومَا اشْتمَلَ عليهِ المتنُ مِن الموضُوعَاتِ العَقدِيَّةِ .. وقَدْ عَلَّقتُ بِاختِصَارٍ علَى المواضِعِ الَّتي أُخِذَت علَى النَّاظِمِ، فبيَّنتُ وَجهَ المؤاخَذةِ ووضَّحتُ ما يُقابِلُه مِن الصَّوابِ، مُستَفيدًا في ذَلِكَ مِن شَرحِ الشَّيخِ البرَّاكِ حَفِظَه الله تعالَى. وخِتامًا أَسألُ اللهَ تَعالى أَن يَنفعَ بهذا العَملِ، وأَن يَجعلَهُ خَالِصًا لِوَجهِه الكَريمِ، والحمدُ لله ربِّ العالَمينَ، وصلَّى الله وسلَّمَ وبارَكَ على نَبيِّنا مُحمَّدٍ، وعلَى آلِه وصَحبِه والتَّابِعينَ. ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[27 - 01 - 2012, 07:45 م]ـ ******* دَالِيَّةُ الكَلْوَذَانِيِّ في العَقيدَةِ ******* 1. «دَعْ عَنْكَ تَذْكَارَ الخَلِيطِ المُنْجِدِ» ......... ......... «وَالشَّوْقَ نَحْوَ الآنِسَاتِ الخُرَّدِ» 2. «وَالنَّوحَ فِي أَطْلَالِ سُعْدَى إِنَّمَا» ......... ......... «تَذْكَارُ سُعْدَى شُغْلُ مَنْ لَمْ يَسْعَدِ» 3. «وَاسْمَعْ مَقَالِي إِنْ أَرَدْتَ تَخَلُّصًا» ......... ......... «يَوْمَ الحِسَابِ وَخُذْ بِهَـ?ذَا تَهْتَدِ» 4. «وَاقْصِدْ فَإِنِّي قَدْ قَفَيْتُ مُوَفَّقًا» ......... ......... «نَهْجَ ابْنِ حَنْبَلٍ الإِمَامِ الأَوْحَدِ» 5. «مِنْ خَيرِ جِيلٍ بَعْدَ صَحْبِ مُحَمَّدٍ» ......... ......... «وَالتَّابِعينَ إِمَامِ كُلِّ مُوَحِّدِ» 6. «ذِي العِلْمِ وَالرَّأْيِ الأَصِيلِ وَمَنْ حَوَى» ......... ......... «شَرَفًا عَلَا فَوقَ السُّهَا وَالفَرْقَدِ» 7. «وَاعْلَمْ بِأَنِّي قَدْ نَظَمْتُ مَسَائِلًا» ¥ |
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 558 | ||||
|
www.eShia.ir