responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 514
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[15 - 07 - 2012, 10:55 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ما إعراب (أنزل) إذا قلنا إنها مرفوعة؟

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[15 - 07 - 2012, 01:05 م]ـ
بارك الله فيكم أجمعين.
ما الفرق لغةً بين (نزَلَ مني منزِلةَ الولد) وبين (نزِّلَ منه منزَّلةَ الولد)؟
أليسا سواءً؟
بلى أستاذنا الكريم، أعلم أن الجواب لا يخفى عليك، فالنتيجة في العبارتين واحدة وهي أن هذا الذي نَزَل منزلة الولد من الرجل أو نُزِّل منزلته ليس هو من ولد الرجل، فالعبارتان بهذا الاعتبار سواء، لكن الفرق في التعبيرين أن البناء للمفعول يفيد معنى زائدا هنا، وهو أن مؤثرا خارجيا طرأ على المسألة فأفادها هذا الحكم المغاير لحكمها في الأصل، فهذا حكمها في حالة معينة لعلة معينة، إذ الحكم دائر مع علته.
وعلى كل فالأمر فيه سعة، وإنما رجحت البناء للمفعول لما ذكرته من المعنى، ولأنه هو التعبير الذي وجدته في كتب الفرائض. والله تعالى أعلم.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[15 - 07 - 2012, 06:13 م]ـ
أحسنَ الله إليكم.
إذ لا معنى لقولنا: يكون للميت ابنُ ابنٍ بأنزل منهن. بارك الله فيكم.
ما إعراب (أنزل) إذا قلنا إنها مرفوعة؟ تأملتُ مرة أخرى في الوجه الذي ذكره أستاذنا أبو حيّان حفظه الله، فوجدت أنه يمكن تخريجه على حذف الموصوف وإقامةِ الصفةِ مقامه، وبيانه أن الباء في قوله: (بدرجتهن) ظرفية، والتقدير: أن يكون للميت ابن ابن في درجتهن أو في درجةٍ أقلَّ منهن، ثم حذف الموصوفُ، وأقيمتِ الصفةُ مُقامَهُ، فأخذت إعرابه.
وأما وجه الرفع، فبالعطف على نعتِ (ابنُ)، وهو متعلَّق (بدرجتهن)، ولعل هذا الوجه أسلم من الحذف والتقدير.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[15 - 07 - 2012, 07:57 م]ـ
لكن الفرق في التعبيرين أن البناء للمفعول يفيد معنى زائدا هنا، وهو أن مؤثرا خارجيا طرأ على المسألة فأفادها هذا الحكم المغاير لحكمها في الأصل، فهذا حكمها في حالة معينة لعلة معينة، إذ الحكم دائر مع علته.

نعم أستاذنا، لعل هذا المعنى أكثر ظهورًا على البناء للمفعول، ولكنه ملحوظٌ أيضًا على الوجهِ الآخر، إذ مثل هذا الفعل يشبه المطاوع، لأن التنزيل فيه معنوي، فكل من نزَلَ، فقد نزِّلَ، والأمر كما تفضلتم واسع.
جزاكم الله خيرًا، وشكر لكم.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[18 - 08 - 2012, 11:42 م]ـ
9 ـ مِيرَاثُ الأَخَوَاتِ مِنْ غَيْرِ أُمٍّ (11)

لا يَرِثُ أَحَدٌ مِنَ الإِخْوَةِ، أَوْ الأَخَوَاتِ مَعَ وُجُودِ ذَكَرٍ وَارِثٍ مِنَ الْفُرُوعِ، أَوِ الأُصُولِ.

أـ مِيرَاثُ الشَّقِيقَاتِ:
مِيرَاثُ الشَّقِيقَاتِ بِالتَّعْصِيبِ بِالْغَيْرِ، وَبِالتَّعْصِيبِ مَعَ الْغَيْرِ، وَبِالْفَرْضِ.
فَيَرِثْنَ بِالتَّعْصِيبِ بِالْغَيْرِ إِذَا كَانَ لِلْمَيِّتِ أَخٌ شَقِيقٌ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ.
وَيَرِثْنَ بِالتَّعْصِيبِ مَعَ الْغَيْرِ إِذَا كَانَ لِلْمَيِّتِ أُنْثَى مِنَ الْفُرُوعِ وَارِثَةٌ بِالْفَرْضِ، فَيَكُنَّ بِمَنْزِلَةِ الإِخْوَةِ الأَشِقَّاءِ.
وَيَرِثْنَ بِالْفَرْضِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ لِلْوَاحِدَةِ النِّصْفُ، وَلِلثِّنْتَيْنِ فَأَكْثَرَ الثُّلُثَانِ.

مِثَالُ إِرْثِهِنَّ بِالتَّعْصِيبِ بِالْغَيْرِ: أَنْ يَمُوتَ شَخْصٌ عَنْ أُخْتِهِ الشَّقِيقَةِ، وَأَخِيهِ الشَّقِيقِ فَلَهُمَا الْمَالُ كُلُّهُ لَهُ سَهْمَانِ، وَلَهَا سَهْمٌ وَاحِدٌ.

وَمِثَالُ إِرْثِهِنَّ بِالتَّعْصِيبِ مَعَ الْغَيْرِ: أَنْ يَمُوتَ شَخْصٌ عَنْ بِنْتِهِ، وَبِنْتِ ابْنِهِ، وَأُخْتِهِ الشَّقِيقَةِ، وَأَخِيهِ مِنْ أَبِيهِ فَلِلْبِنْتِ النِّصْفُ، وَلِبِنْتِ الابْنِ السُّدُسُ تَكْمِلَةَ الثُّلُثَيْنِ، وَلِلشَّقِيقَةِ الْبَاقِي، وَلا شَيءَ لِلأَخِ مِنَ الأَبِ.

وَمِثَالُ إِرْثِ الْوَاحِدَةِ بِالْفَرْضِ: أَنْ يَمُوتَ شَخْصٌ عَنْ أُخْتِهِ الشَّقِيقَةِ، وَزَوْجَتِهِ، وَأَخِيهِ مِنْ أَبِيهِ فَلِلشَّقِيقَةِ النِّصْفُ، وَلِلزَّوْجَةِ الرُّبُعُ، وَلِلأَخِ مِنَ الأَبِ الْبَاقِي.

¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست