نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 490
ـ[متبع]ــــــــ[15 - 03 - 2012, 11:29 م]ـ
الخاتمة
،،، روايةِ الحديث بالمعنى وأهل الحديث مختلفون في هذه المسألةُ على قولين:
أولها: منعُ روايةِ الحديث بالمعنى وإلزام الراوي بالإتيان بالحديث بحروفه من غير إسقاط شيءٍ منه.
والقول الثاني: تسويغُ رواية الحديث بالحديث بالمعنى وتجويز ذلك
،،، وهذا القول الثاني أصحُّ دليلاً وأظهروا استدلال إلا أن ذلك مشروطٌ بالشروط:
أولها: أن يكون قاصدُ روايته للمعنى عارفٌ بما تحيله الألفاظ من المعاني.
ثانيها: أن محل ذلك هو الرواية عن حفظ , أما في التصنيف فلا تغتفر بالمعنى , فمن ألف تصنيفاً فأنه يجب عليه أن يأتيَّ بالأحاديث بألفاظها.
ثالثها: إلا يكون هذا المروي مما تعبد في لفظه كالأذكار والدعوات فلا يجوزُ روايتها بالمعنى بل لا بد بالإتيان بألفاظها.
رابعها: أن يوردَّ في كلامه ما يدلُّ على أنه يرويه بالمعنى كأن يقول: أو كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - أو نحوٍ من هذا أو قريباً من هذا.
وتم ولله الحمد
اللهم اجعله خالصًا لوجك الكريم.
ـ[متبع]ــــــــ[16 - 03 - 2012, 01:06 م]ـ
ما سبب حذف المشاركة الأخيرة يا مشرف؟
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 490