نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 484
ـ[أبو سعد المصري]ــــــــ[27 - 03 - 2012, 08:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل
هؤلاء القوم يصدق فيهم قول الإمام المبارك عبد الله بن المبارك:
رُبَّ امرىء متيقنٌ
غَلَبَ الشقاءُ على يقينه
فأزالهُ عنْ رأيهِ
فابتاع دنياه بدينه
إنهم كل يوم في انحدار شديد وتنازل جديد وإنا لله وإنا إليه راجعون
هؤلاء جعلوا الدين كله ((مصالح ومفاسد))، وكأنه ليس هناك أحكام ثابتة لا تتبدل ولا تتغير!
ولما تكلم الواحد منهم يقول لك: ((لا يا أخي نحن لم نتنازل معاذ الله، إنما المصلحة وواجب الوقت وفقه الواقع وفقه الموازنات -إلى آخر هذه المسميات- يقتضي أن نفعل ما نفعل، لأننا لن نستطيع أن نترك الأمر لغير الإسلاميين فيعيثون في الأرض الفساد، ويضيقون علينا، ويفعلون ويفعلون، فنحن ربما نقول القول للمصلحة ودفع المفسدة!!!))
لا أدري مما يخاف هؤلاء!!
أيخافون من بشر، ولا يخافون من رب البشر حينما يخالفون أمره ويخالطون أهل الزيغ والكفر والضلال!
كيف يوالون الكفار بدافع المصلحة!!
كيف يوالون العلمانيين والليبراليين بدافع المصلحة!!
والله هذا الزمان الذي يقال فيه: ((حين يصبح الحليم حيران))
يتكلمون بلسان الشريعة، وهم يخالفون الشريعة!
دخلوا ليغيروا، فتغيروا
ولكنهم قوم أصحاب غفلة فاحشة، فهم لا يفقهون الواقع أصلا إنما هي شقشقات
كيف ترضى أمريكا والغرب عن صعود تيار إسلامي إلى الحكم في البلاد الإسلامية، ويشيدون بذلك، ويشددون على أن الدول العربية والإسلامية عليها أن تواصل مسيرة الديمقراطية لأنهم أصبحوا على الخط الصحيح للديمقراطية والحريات والعدالة الاجتماعية!!
كيف يغفل هؤلاء القوم عن هذا؟ فيوالون من حاد الله ورسوله؟!!
كيف؟!!
**
ورئيس حزب النهضة التونسي - الإسلامي كما يقولون - قال: ليس في أولوياتنا تطبيق الشريعة، بل أحكام الشريعة لا تطبق في الحكم بواسطة الحاكم، لأن الشريعة قائمة على حرية الاعتقاد ولا نستطيع إجبار أحد على الشريعة الإسلامية!!
**
فإلى متى سيظل القوم الذين كانوا على الحق في غفلتهم هذه؟!!
والله أمر عجيب، ومخزي، وفاضح - نسأل الله السلامة والثبات-
وأنا أود أن أقول للإسلاموقراطين
انتبهوا
فقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم
{وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا} [الإسراء: 73 - 75]
لن تجدوا لسنة الله تحويلا
فارجعوا إلى دارة المدارة، ولا تتعجلوا النصر فوعد الله حق لمن آمن وثبت على دينه ولم يركن إلى الطاغوت ولو بشيء قليل جدا
ارجعوا
أنتم على خطر
.......
حقيقة أنا لدي الكثير والكثير من الكلمات، ولا أبالغ لو قلت ربما لو بسطتها لأصبحت كتابا يتجاوز مائة صفحة، لما أرى من الأسى، ومن الانتكاس العجيب الذي حدث لهؤلاء القوم
لكن تكفي الإشارة
والله وحده المسئول أن يأخذ بأيدينا جميعا إليه أخذ الكرام عليه، إنه بكل جميل كفيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل، فهو ولي ذلك والقادر عليه
** [حُرر من قبل المشرف؛ إذ يحظر الكلام في السياسة في الملتقى].
ـ[متبع]ــــــــ[28 - 03 - 2012, 12:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا
سلمان العودة يجمع شباب وشابات من السعودية بعضو الكنيست الاسرائيلي فيديو 6 دقائق
http://www.safeshare.tv/w/TzbRJNwphE (http://www.safeshare.tv/w/TzbRJNwphE)
إنا لله وإنا إليه راجعون , والله العظيم بعض الأحيان أني أبكي عندما أشاهد اتفاق الأحزاب على أفساد بناتنا.
اللهم استر عليهن.
http://www.ahlalloghah.com/images/misc/progress.gif
ـ[تألق]ــــــــ[02 - 04 - 2012, 11:58 م]ـ
كان أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"
فاللهم ثبت قلوبنا على دينك.
ويا كل مسلم لا يعميك حبُّك لشخص عن رؤية حقيقته، ولا يهولنّك ذلك، إنما هي قلوب تتقلب، فسأل ربك الثبات.
###### الإشراف
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 484