نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 385
البدعة
ـ[متبع]ــــــــ[30 - 07 - 2012, 12:22 ص]ـ
البسملة2
السلام1
إخواني وأخواتي الكُرماء ..
إن شريعة الرحمن كامله على التمام , ومن ادعى بأن الشريعة تحتاج إلى زيادة فقد اتهم محمدا بأنه قد خان الرسالة.
وفي هذه المشاركة - كتب الله أجرها - التي بعنوان (البدعة) هي عبارة عن مجموعة من فتاوى وتفريغات للعلماء , والمشائخ؛ وبعضها من عملي - أي التفريغات -.
وساذكر مصدر كل فتاوى وتفريغ.
ـ[متبع]ــــــــ[30 - 07 - 2012, 12:42 ص]ـ
[ما هو تعريف البدعة وما حكم الزيادة في التراويح]
السؤال:
هل يمكن أن تعرف وتعطينا مثلاً عن البدعة؟
هذا الأمر مشوش جداً بالنسبة لي، فهل من البدعة أن نصلي أكثر من 8 ركعات في التراويح لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصلي أكثر من ذلك؟.
الجواب:
الحمد لله
البدعة في أصل اللغة تدور معانيها على: ابتداء الشيء من غير مثال سابق، ومنه قول الله عز وجل: " بديع السماوات والأرض ".
والمراد بالبدعة في الاصطلاح الشرعي: هي ما أحدث في دين الله عز وجل وليس له أصل عام ولا خاص يدل عليه.
وذلك على سبيل المثال: مثل الأذكار البدعية كذكر الله تعالى بالاسم المفرد (الله .. الله .. الله ..) أو بالضمير: (هو .. هو ..) فهذه شيء جديد محدث في الدين يقصد به التعبد لله عز وجل، وليس على فعله أي دليل لا بخصوص هذا الذكر، ولا دليل عام، وهي المسماة في علم الأصول بـ (المصالح المرسلة) إذن فهي بدعة.
وأما صلاة أكثر من (8) ركعات في التراويح: فإن السنة الثابتة في الصحيح والتي واظب عليها الرسول صلى الله عليه وسلم هو أن يصلي في الليل إحدى عشرة ركعة: يصلي ثمان (يسلم بعد كل ركعتين في غالب أحواله) ويشفعها بركعتين ثم يوتر بواحدة.
وربما صلى ثلاث عشرة ركعة، هذا هو الثابت من حديث عائشة وابن عباس رضي الله عنهما، فإن زاد على ذلك جاز ولكنه خلاف السنة، ويدل على الجواز قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " صلاة الليل مثنى مثنى " يعني: ركعتين ركعتين، ولم يحدد بعدد. والله أعلم.
[الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد]
ـ[متبع]ــــــــ[23 - 08 - 2012, 12:07 ص]ـ
[تفريغ جزء من درس (البدعة) للشيخ عبدالله العنقري]
المسألة الأولى: تتعلق في معنى البدعة: البدعة أصلها من حيث اللغة: مأخوذة من مادة (بدع) , والتي تعني الاختراع على غيري مثال سابق؛ ومنه قول الله تعالى (بديع السموات والأرض) لأنه - سبحانه وتعالى - قد أبدعهما , واخترعهما - سبحانه - على غير مثالٍ سابق متقدم لهما.
أما معنى البدعة في الاصطلاح: كثر كلام أهل العلم في معناها:
ممن حدها الشيخ محمد ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - بأن ضابط البدعة هي: الأمر المحدث بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – وسلف الأمة - يعني في أمور التعبدات -.
وعرفها الشاطبي – رحمه الله - في كتاب (الاعتصام) تعريفا مشهورا جدا؛ وهو قوله: أن البدعة طريقة في الدين مخترعة , تضاهي الطريقة الشرعية , يُقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه.
هذا التعريف لو استعرضنا بعض فقراته؛ نجد أنه يمكن أن يُفصَّل على كل بدعة فقوله: (طريقة في الدين) قيد الطريقة هنا؛ بالطريقة التي تكون في دين الله عز وجل.
لأنه لما كان معنى (الابتداع) هو الاختراع؛ لم يمكن أن يقال إن الاختراع محرمٌ مطلقا؛ لأن من الاختراع ما يكون مرتبطا بدنيا.
فلابد أن يقيد بأن يكون اختراعا في الدين , أما في الدنيا الاختراعات التي في الدنيا لا يمكن أن يجملَ بها بحكم واحد؛ فالمخترعات في الدنيا التي فيها نفع وليس فيها ضرر لا يشك في جوازها؛ بل لا يشك في كون الشرع حظ أهله على عدم الاعتماد على غير المسلمين فيها حتى لا تكون الأمة تبعا , ولهذا قال أهل العلم: " إن على ولي الأمر في الأمور المرتبطة بمعايش الناس ونحوها مما لا تقوم أمورهم إلا بها أن يلزم ألزاما طائفة بالقيام بمثل هذه الأمور حتى لا تحتاج الأمة إلى غيرها لأن الأمة إذا احتاجة إلى غيرها " كما هو حاصل الآن ضغط عليها وأُثر عليها بسبب حاجتها إلى غيرها , ولهذا ورد عن الشافعي - رحمه الله تعالى – أثرٌ عزيز جدا - رواه ابن أبي حاتم والبيهقي وغيرهم - أنه قال: " ما آسى على شيءٍ كما آسى على
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 385