responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 364
ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 09 - 2012, 01:16 م]ـ
* مِن الآياتِ المُتشابِهة: آيتانِ:
وردة1 الأُولَى: في سورةِ الإسراء، وهي قوله تعالى: ((وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا)) 89
وردة1 والأُخْرَى: في سورة الكهف، وهي قوله تعالى: ((وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا)) 54
وممَّا يضبِطُ ذلك: ربطُه باسمِ السُّورةِ، ففي كلمة (الإسراء) سينٌ، فيُقدَّم ما فيه السِّين، وهو (للنَّاسِ)، وفي كلمة (الكهف) فاءٌ، فيُقدَّم ما فيه الفاء، وهو (في).

ـ[عائشة]ــــــــ[01 - 10 - 2012, 09:15 ص]ـ
(11)
?كِسْفًا? .. ?كِسَفًا?

في الطُّورِ ?كِسْفًا? بِسُكُونٍ قَدْ أتَى فاصل1 وما عَدَاهَا الفَتْحُ فِيهِ ثَبَتَا
فِي أَرْبَعٍ فِي الرُّومِ وَالإسْرَاءِ فاصل1 وسَبَإٍ كذَاكَ فِي الشُّعْرَاءِ

،،،،،،،،،
15/ذي القعدة/1433

ـ[عائشة]ــــــــ[01 - 10 - 2012, 09:17 ص]ـ
* ذَكَرَ صاحِبُ كتاب «الضَّبط بالتَّقعيد» أنَّ مِن طُرُقِ ضَبْطِ المُتشابِهات: العناية بالآيةِ الوحيدةِ، ومن الأمثلةِ الَّتي أوردَها: أنَّ ((كِسْفًا)) بإسكانِ السِّينِ جاءَ في موضعٍ واحدٍ في القرآنِ، وهو في سورة الطُّورِ، قالَ اللهُ تعالى: ((وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ)) 44
وجاءَ بالفَتْحِ في ما عَدَاه، وهي أربعةُ مواضع:
وردة1 الأوَّل: في سورةِ الإسراء: ((أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا)) 92
وردة1 والثَّاني: في سورة الشُّعَراء: ((فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)) 187
وردة1 والثَّالث: في سورةِ الرُّوم: ((وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ)) 48
وردة1 والرَّابع: في سورة سبإ: ((إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ)) 9
وهذا علَى روايةِ حَفْصٍ عن عاصمٍ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[01 - 10 - 2012, 04:06 م]ـ
شكر الله لك. * ذَكَرَ صاحِبُ كتاب «الضَّبط بالتَّقعيد» أنَّ مِن طُرُقِ ضَبْطِ المُتشابِهات: العناية بالآيةِ الوحيدةِ، وقد ذكرت أمثلة على ذلك في بعض ما سبق من الضوابط.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[01 - 10 - 2012, 04:43 م]ـ
(12)
• لَهْوًا وَلَعِبًا ? .. ? لَعِبًا وَلَهْوًا ?
وَ? اللَّهْوُ ? جَا مُقَدَّمًا عَلَى ? اللَّعِبْ ? فاصل1 بِالرَّفْعِ مَوضِعٌ وثَانٍ مُنْتَصِبْ
فِي العَنْكَبُوتِ ثُمَّ فِي الأَعْرَافِ فاصل1 فِي غَيرِ ذَينِ العَكْسُ غَيرُ خَافِ
،،،،،،،،،
بعد عشاء الأحد 29 /شوال /1433

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[01 - 10 - 2012, 04:45 م]ـ
جاءت كلمةُ اللَّهوِ مُقترنةً بِكلمةِ اللَّعب في مَواضِع مِن القُرآنِ، يُقدَّمُ اللَّهوُ أحيانًا على اللَّعبِ، ويُؤخَّر عنهُ أُخرَى، على حَسبِ ما يَتناسَبُ بَلاغِيًّا مع سِياقِ الآيةِ.
فتُشكِلُ مثلُ هذه الآياتِ على الحفَّاظِ، والضَّابطُ فيها أنَّ اللَّهوَ دائمًا مُتأخِّرٌ عن اللَّعبِ ما عدَا آيتَينِ
وردة1الأولى: في سُورةِ الأَعرافِ: وهي قولُ الله تعالى: ((الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الحَيَـ?وةُ الدُّنْيَا)) 51
وردة1والثانيةُ: في سُورةِ العَنكَبُوتِ، وهي قولُ الله تعالى: ((وَمَا هَـ?ذِهِ الحَيَـ?وةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الحَيَوَانُ)) 64
وما عدا هاتَينِ الآيتَينِ فَكلمةُ اللَّعبِ مُقدَّمةٌ على كلمةِ اللَّهوِ، وذَلِكَ في: سُورَةِ الأَنعامِ في الموضِعَينِ، وفي سُورَةِ محمَّد، وفي سُورَةِ الحدِيدِ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 10 - 2012, 09:43 م]ـ
(13) .. (14)
• دِيَـ?رِهِمْ ? .. ? دَارِهِمْ ?
• الرَّجْفَةُ ? .. ? الصَّيْحَةُ ?
وَفِيهِمَا ? فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ ? فاصل1 وَالجَمْعُ جَا فِي هُودَ أَيْ ? دِيَـ?رِهِمْ ?
أَو? صَيْحَةٌ ? بِاليَا فَقُلْ ? دِيَـ?رِهِمْ ? فاصل1 وَ? رَجْفَةٌ ? مِنْ غَيرِ يَا قُلْ ? دَارِهِمْ ?
،،،،،،،،،
بعد عشاء الأربعاء 4/ذي القعدة/1433

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 10 - 2012, 09:49 م]ـ
خَمسُ آياتٍ في القرآنِ الكريمِ جاءت في هذا السِّياقِ:
جاءَ في ثَلاثٍ مِنها: ((فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ)) بالإفرادِ، وآيتَانِ جاءتَا بالجمعِ: ((فَأَصْبَحُوا فِي دِيَـ?رِهِمْ)).
وهاهُنا طَريقَتانِ لِضَبطِ المتشابِهِ في هذهِ الآياتِ، طريقُ الحصْرِ، وطريقُ الرَّبطِ الذِّهنيِّ:
وردة1 فأمَّا الأوَّلُ: فهو المذكورُ في البيتِ الأوَّلِ: وهُو أنَّ لَفظَ الإفرادِ ((دَارِهِمْ)) جاءَ في سُورَتَي الأَعرافِ والعَنكبوتِ (1)، وأمَّا لفظُ الجمعِ ((دِيَـ?رِهِمْ)) فجاء في سُورَةِ هُودٍ في الموضِعَينِ.
وردة1 والثَّاني: وَهُو المذكورُ في البَيتِ الأَخيرِ: الرَّبطُ بَينَ كَلِمَتَي ((الصَّيْحَةُ)) و ((دِيَـ?رِهِمْ)) بجامعِ مَجيءِ الياءِ فيهِما، والرَّبطُ كذلِكَ بينَ كَلِمَتَي ((الرَّجْفَةُ)) و ((دَارِهِمْ)) بجامِعِ عَدَمِ مَجيءِ الياءِ فيهِما.

................................
(1) وإليهما أشرتُ بلَفظِ (وَفيهِما) في أوَّلِ البَيتِ عَطفًا على ما ذُكِرَ في البَيتِ الأَخيرِ في الضَّابطِ السَّابقِ.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست