responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 359
وغيرِ ذَلِكَ مِن الآياتِ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[16 - 09 - 2012, 09:47 م]ـ
(2)
• نفعا ولا ضرا ? .. ? ضرا ولا نفعا ?
وقَدِّمَنْ ? نَفْعًا ? عَلَى ? ضَرًّا ? تُصِبْ فاصل1 إذا تَرَى فِي الصَّفْحَةِ اليُمْنَى كُتِبْ
فِي مُصْحَفِ الخَطَّاطِ طَهَ أَعْنِي فاصل1 وَالعَكْسَ فَاعْكِسْهُ إذًا وَاسْتَغْنِ
،،،،،،،،،
بعد مغرب السبت: 28/شوال/1433

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[16 - 09 - 2012, 09:57 م]ـ
هَذا مَوضعٌ مِن المواضعِ الَّتي تُشكِلُ على كَثيرٍ مِن الحفَّاظِ، وفيها قاعدةٌ لطيفةٌ تَضبِطُها، وتُزيلُ ما يَقعُ فيها مِن الإِشكالِ، وهي:
(أنَّ الآيةَ إن كانَت مَكتوبةً في الصَّفحةِ اليُمنَى مِن المصحَفِ – مُصحَف الخطَّاطِ عُثمان طه المشهورِ - فكلمةُ ((نَفعًا)) تكونُ مُقدَّمةً علَى كلمةِ ((ضَرًّا)))
وجاءَت بِهذا السِّياقِ في ثَلاثِ آياتِ، هي:
وردة1الأُولَى: في سُورَةِ الأَعرافِ: قالَ الله تعالى: ((قُل لَّآ أَمْلِكُ لِنَفْسِى نَفْعًا وَلَاضَرًّا إِلَّا مَا شَآءَ اللهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخَيرِ وَمَا مَسَّنِىَ السُّوءُ ...)) 188
وردة1والثَّانيةُ: في سُورةِ الرَّعدِ: قالَ الله تعالى: ((... قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ لَايَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتِوِى الأَعْمَى? وَالبَصِيرُ ...)) 16
وردة1والثَّالثةُ: في سُورةِ سَبَأ: قالَ الله تعالى: ((فَاليَوْمَ لَايَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَاضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِى كُنْتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ)) 42
وعَكسُه بعَكسِه، أي: إن كانتِ الآيةُ مَكتوبةً في الصَّفحةِ اليُسرَى فإنَّ كَلمةَ ((ضَرًّا)) مُقدَّمةٌ على كَلمةِ ((نَفْعًا))، وهي فيما عَدَا الآياتِ الثَّلاثِ السَّابقةِ، وعَددُها خَمسُ آياتٍ.
فإِن عَلِمَ الحافِظُ هذهِ القاعِدةَ لم تُشكِل عليهِ هَذِه الآياتُ، فكُلَّما مرَّ بآيةٍ مِن تلكُمُ الآياتِ استَحْضَرَ صُورَتها في المصحَفِ في ذِهنِه فَعَلِمَ الصَّوابَ فيهَا، والله تعالى أعلم.
وهذه المواضعُ يُمكِنُ ضَبطُها بالقاعدةِ الذِّهنِيَّةِ السَّابقةِ - ولعلَّها هي الأسهَلُ -، وكذلكَ يُمكِنُ ضَبطُها بِالحصرِ المذكورِ، فكلمةُ ((نَفْعًا)) مُتقدِّمةٌ في ثَلاثِ آياتٍ، ومُتأخِّرةٌ في البَواقِي، وهي أَربعُ آياتٍ.
،،،تنبيهٌ مُهمٌّ:
المقصودُ هنا في هَذهِ القاعِدةِ ما جاءَ مِن هَاتينِ الكَلِمَتيَنِ علَى صِيغَةِ المصدَرِ المنصوبِ ((نَفعًا)) و ((ضَرًّا))، فالقاعدةُ المذكورةُ تنطبقُ عليهَا، دُونَ ما جاءَ منها على صِيغَةِ الفِعلِ، نحو: ((يَضرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ))، وَلَا مَا جاءَ على صِيغَةِ المصدَرِ غيرَ مَنصوبٍ، كقولِه تعالى في سُورَةِ الحجِّ: ((يَدْعُوا لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ))، فهذهِ المواضِعُ لا تَنطبِقُ عليها تِلكَ القاعِدةُ، واللهُ تعالى أَعلَمُ.

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[17 - 09 - 2012, 10:54 م]ـ
شيخنا وأستاذنا الفاضل الحبيب أبا إبراهيم
ضوابط نافعة، ونظم واضح سهل الحفظ، جعلك الله من أهل القرآن، وممن قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيهم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" رواه البخاري.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[18 - 09 - 2012, 09:16 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا وأستاذنا وشاعرنا أبا حيان على هذه الكلمات الطيبة، وجزاك الله خيرا على تشجيعك لإخوانك في نشر العلم والخير، وكلماتك هذه شهادة أعتز بها حقا.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[18 - 09 - 2012, 09:19 م]ـ
(3)
• لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ? .. ? لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ?
وَقَدِّمِ النَّفْعَ لَدَى الأَفْعَالِ فاصل1 سِوَى الَّتِي فِي أَوَّلِ الطِّوالِ
وَبَدءِ يُونُسٍ كذَا ? يَضُرُّهُ ? فاصل1 فِي الحَجِّ قَدِّمَنْ كَذاكَ ? ضَرُّهُ ?

،،،،،،،،،
بعد عصر الثلاثاء 2/ذي القعدة/1433

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[18 - 09 - 2012, 09:26 م]ـ
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست