نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 318
ويمكنك مراجعة رسالة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله ((تحكيم القوانين))، وكتاب الدكتور الشيخ عبد الرحمن المحمود ((الحكم بغير ما أنزل الله)) في هذه المسألة، وكذلك جمع الأخ أحمد سالم مجموعة مقالات للشيخ أحمد شاكر بعنوان ((حكم الجاهلية)) يمكن الرجوع إليها.
الخلاصة: سبب حذف الموضوع: أن فيه مواضع يحسن فيها التفصيل وهي مجملة.
أن بعض الأعضاء طلب الرد، ونحن لا نريد الخوض من الأعضاء في هذه المسائل الكبيرة ونكتفي فيها بالرجوع لكلام أهل العلم الكبار.
جزاك الله خيرًا وبارك فيك.
فكتبت إليهم:
أخي في الله وأستاذنا الفاضل /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:
فاعلم ـ يا أخي الفاضل ـ أنني دخلتُ هذا المجلس المباركَ قدرًا؛ إذ كنتُ أبحثُ عن كتابٍ، فأُحِلْتُ إلى هذا المجلس ـ وذلك بالقطعِ من حُسنِ حَظِّي ـ، واضطررْتُ إلى التسجيل، لأحصل على بُغيتي، ولم أطلع على الشروطِ الواجبِ اتباعُها في المشاركاتِ، ولوْ كنتُ أعلمُ أنَّ الموضوع شائكٌ، وأنَّ سياسة المجلس لا تحبِّذُ نشره، ما أقدمتُ عليهِ أصلًا، ولعلكَ تذكرُ أنني طلبتُ عدمَ الإبقاءِ عليه بعد أن قررتم الإبقاءَ عليهِ مغلقا ـ كما في الرسالة التي أرسلتها إلى الأخ الفاضل / ..... هذا أولا، وأمَّا عمَّا ورد في الموضوع من إجمالٍ يحسنُ فيه التفصيلُ فأقول: إنَّ طبيعة النظم لا تساعد على ذلك، ثم إن المنظومة التي اقتطعتُ منها الأبياتَ قد طالتْ حتى بلغتْ ألفًا وسبعَمائةِ بيتٍ كما قلتُ:
أبياتها ألْفٌ وَزِدْ سَبْعَمائهْ ** *لمَنْ وعَاهَا عنْ سِوَاهَا مُجْزِئهْ
فماذا أقولُ بعدَ ذلك، والموضوعُ أساسًا نظمٌ للرسالةِ اللطيفةِ التي صنفها شيخُ الإسلامِ محمدُ بنُ عبدِ الوهابِ ـ أجزل الله له الأجر والثواب ـ الموسومةِ بنواقضِ الإسلامِ، كمَا أنني لم أقل: إنِّ من لم يحكم الشرع معتقدًا حرمةَ عدمِ التحكيم، وراح حياتَه يقنِّنُ ويحكم بالقوانين الوضعيةِ ـ لم أقل ـ: إنه لا يَكفر، وإنما قلْتُ إنَّ مَنِ اعتقدَ وجوبَ تحكيمِ الشرع، وخالفه تارةً وليس طولَ حياتِه، واعتقد أنه آثم، فلا يكفر بهذه المخالفة، وقد قرأتُ في ذلك فتاوى أهلِ الدعوةِ، ومنها فتوي الشيخِ العلامة / محمد بن إبراهيم ـ عليه رحمة الله ـ، وقرأت ردَّ اللجنة على فتوى الأخ / علي حسن عبد الحميد الحلبي، وردَّ الدوسري في: رفع اللائمةِ عن فتوى اللجنةِ الدائمة، وإني أبرأُ إلى الله أنْ أخالفَ حُكمًا قرَّرَه اللهُ ورسوله ـ صلى اللهُ عليه وسلَّم ـ، وجرى عليه أئمةُ السلفِ، ومع ذلك لا أبرِّئُ نفسي من الخطأ؛ إذ كلُّ ما سوى المعصومِ فمأخوذٌ من كلامه ومتروكٌ، ومن ذا الذي يكون قولُه كلُّه سديدًا، وعملُه كلُّه صوابًا غير المعصومِ ـ صلى اللهُ عليه وسلَّم ـ؟، وليس المقامُ الآنَ مقامَ بسطٍ، وإنما هو تذكرةٌ فقطْ، والآن أطلبُ منك ـ أيها الأخ الكريم ـ أن تتفضل وتحذف شكوايَ من مجلس الشكاوى، والردَّ عليه، وجزاك الله خيرًا،وبارك فيك وفي إخوانك؛ فأنا لا أريد أن أسبِّبَ حرجًا، أو أثير فتنةً،
هذا والله الموفق، والسلام.
فردَّ علي أحد إخواني هناك بقوله:
أخي الفاضل / محمود مرسي
بداية: جزاك الله خيرًا على حسن أدبك،
ثانيًا: لم يقل أحد بأنك أخطأت وفرضنا أنك أخطأت فلا إشكال أن يتعلم بعضنا من بعض،
كل ما في الأمر كما أسلفت لك أن الموضوع كبير وشائك وإن فتحناه يخرج الأعضاء من التنظير للتطبيق ومشاكل كثيرة جربناها فيما مضى في مثل تلك المواضيع، ونشكر لك تفهمك للأمر، جزاك الله خيرًا.
أما موضوع الشكوى فلا حرج فيها ولا يسبب أي حرج ولا فتنة، وهذا مجلس خاص يطلع عليه العضو والمشرفون وإدارة المجلس فقط، ولذلك أنشأنا هذا المجلس، وبقاء الموضوع أفضل عندنا من حذفه، إلا إن كنت تحب حذفه لأمر يرجع إليك فلا بأس حينها بحذفه.
بارك الله فيك ونفع بك، ورزقنا وإياك العلم النافع.
ثم كتبت إليهم:
أخي في الله وأستاذنا الفاضل
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتُه، وبعدُ:
فأشكرُك ـ يا أخي ـ على اهتِمامِك البالغِ بالرَّدِّ على مشاركتي، وحرْصِك الشَّديدِ على ألا يكُونَ ـ ولنْ يكونَ ـ بيننا خِلافٌ إنْ شاء اللهُ، ذلك؛ لأنَّ منهجَنا ـ ولله الحمْدُ واحِدٌ ـ وهُوَ:
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 318